أكدت حركة فتح أن كل المحاولات من قبل الإدارة الأميركية والإسرائيلية للقول إن هناك شريكا عربيا في "صفقة العار" هو مجرد وهم وأكاذيب ومحاولات لإحباط شعبنا الفلسطيني وقيادته.
وأكد عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي أن أميركا وإسرائيل لم ولن تجدا عربيا واحدا يوافق على بيع القدس.
وقال القواسمي إن القدس جوهر الصراع، وهي غير معروضة للبيع أو المساومة، وهي مفتاح السلام لمن يريد السلام، ولا إمكانية مطلقا لحل دون أن تكون عاصمة دولة فلسطين كما أقرها القانون الدولي.
وعبٌر القواسمي عن ثقة "فتح" التامة بإسقاط "صفقة العار" وكافة المشاريع المشبوهة، مستهجنا خروج أصوات شاذة تطالب بالالتفاف على منظمة التحرير الفلسطينية تحت شعار التصدي للصفقة، مؤكدا أن التصدي لها يكون بإنهاء الانقسام وتقوية منظمة التحرير الفلسطينية وتغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية.