فلسطين تؤكد من جديد رفضها "صفقة القرن "

صفقة القرن

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم الأربعاء، على الرفض الفلسطيني للخطة الأمريكية المرتقبة للسلام مع إسرائيل والمعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن".

وقالت الوزارة في بيان صحفي الأربعاء، إن تصاعد الحديث عن قرب طرح ما تُسمى بـ (صفقة القرن) الأمريكية، وما يتم تسريبه بين الفينة والأخرى بشأن مضمونها وما تحتويه من تفاصيل وأفكار تصب فقط في صالح الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان.

وأضافت الوزارة أن ما يتم تسريبه بشأن صفقة القرن "يفتح شهية اليمين الحاكم وجمهوره من المستوطنين في إسرائيل لابتلاع المزيد من الأرض الفلسطينية عبر التوسع الاستيطاني".

من جهته قال جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، إن أي خطة سلام لا تتضمن دولة فلسطينية كاملة السيادة على الحدود المحتلة عام 1967 وحل قضية اللاجئين وفق المبادرة العربية والقرارات الدولية مصيرها الفشل.

وأضاف الرجوب للإذاعة الرسمية أن الولايات المتحدة "لن تجد أي طرف يتعامل معها في صفقة القرن ما دام هناك رفض فلسطيني لها، رغم أنها أتخذت إجراءات وخطوات كثيرة تتجاوز الحقوق الفلسطينية".

واعتبر الرجوب أن الموقف العربي "يرفض المخطط الأمريكي الذي يهدد بتصفية القضية الفلسطينية، وهو ما شددت عليه الدول الفاعلة السعودية والأردن ومصر برفضها أن تكون طرفا لتمرير أية صفقة أمريكية".

وشدد المسؤول في حركة فتح على أن "الشرعية الدولية هي مرجع لعملية السلام وحل القضية الفلسطينية وليس ما قامت وتقوم به الإدارة الأمريكية".

وكان صهر الرئيس الأمريكي وكبير مستشاريه جاريد كوشنر قال أمس إن خطة السلام بين إسرائيل والفلسطينيين التي تعدها واشنطن سيتم الإعلان عنها ونشر تفاصيلها في شهر حزيران/يونيو المقبل.

وأضاف كوشنر أن على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تقديم تنازلات صعبة رافضا الإفصاح عما اذ كانت خطة السلام ترتكز الى مبدأ حل الدولتين أم لا.

وذكر أن الخطة الأمريكية "مفصلة حيث اهتم معدوها بمسألة تحسين حياة الفلسطينيين وفي الوقت ذاته ضمان أمن إسرائيل".