تقرير رسمي يكشف نسبة العائلات الفلسطينية التي تشتري الطعام بالدين

شراء الطعام في الدين

شفت نتائح مسح الظروف الاجتماعية والاقتصادية للفلسطينيين، أن  30.9% من الأسر  تلجأ الى شراء الطعام بالدين او استقراض الطعام عندما لا يتوفر ما يكفي من الغذاء أو المال لشرائه في 2018.

وحسب تقرير الجهاز المركزي للإحصاء، تقوم 27.2% من الأسر باللجوء الى عدم دفع الفواتير (مياه، كهرباء وغيرها) خلال العام الماضي لتوفير الطعام بمنازلهم.

وأشارت البيانات، ان 26% من الأسر تلجأ الى تخفيض نفقات الأسرة على التعليم والصحة والملابس لتوفير الطعام والمال.

وخلال الشهرين الماضيين قامت الحكومة الفلسطينية بصرف ما نسبته 50% من الراتب الشهري للموظفين العموميين؛ بسبب حجب اسرائيل جزء من اموال المقاصة الفلسطينية، الأمر الذي انعكس بشكل سلبي على الظروف الاقتصادية للاسر الفلسطينية.

وبينت نتائج دراسة الاحصاء، ان  17.3% من الأسر في فلسطين، قامت باستقراض الاموال من اجل توفير الغذاء العام الماضي.

وبحث قرابة 16.3% من الأسر الفلسطيينية في 2018 عن عمل إضافي لتغطية نفقاتهم المعيشية، وحوالي 15.3% منهم استخدم توفيرات الأسرة لتسير حياته اليومية وسد العجز.

وخلال العام الماضي، قطعت الولايات المتحدة الامريكية حوالي 500 مليون دولار عن الشعب الفلسيطيني كانت تقدم على شكل مساعدات مالية للأونروا ومؤسسات امريكية تقوم بعمل مشاريع بالضفة وغزة، إضافة الى تراجع الدعم العربي والاوروبي لموازنة السلطة.

ومن ضمن النتائج التي أشار اليها التقرير، أن 4.8% من الأسر الفلسطينية لجأت العام الماضي الى بيع موجدات تمتلكها كالاثاث والمجوهرات من اجل التأقلم مع الاوضاع المعيشية للاسرة.

وأظهر تقرير رسمي حديث، أن ثلث الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، حصلوا على قروض أو سلف في 2018.

وجاء في تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن 32.2% من الأسر في فلسطين حصلت على قروض أو سلف خلال العام الماضي 2018.

وكشف مسح اخر للإحصاء، أن 31.1% من الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، تلقوا مساعدات إنسانية خلال 2018.