أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه ان قرارات واشنطن الأخيرة أسوأ من النص المكتوب ل صفقة القرن الأمريكية.
وأضاف اشتية خلال استقباله في مكتبه ب رام الله السيناتور الامريكي رون وايدن :"نرفض صفقة القرن، ولن نقبل باستمرار الوضع الراهن، والإجراءات والقرارات التي اتخذتها الإدارة الأميركية مؤخرا، سواء قطع المساعدات المقدمة للأونروا، أو نقل السفارة للقدس، والاعتراف ب القدس عاصمة لإسرائيل، تعد أسوأ من النص المكتوب لصفقة القرن".
وأضاف محمد اشتية : "الحديث عن ضم أجزاء من الضفة الغربية تحت ما يسمى الكتل الاستيطانية، يدمر حل الدولتين، ويقضي على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967".
إقرأ/ي أيضا: تطورات إيجابية بشأن المنحة القطرية والمشاريع التنموية في غزة
وتابع: "يجب فصل العلاقات الفلسطينية الأميركية عن عملية السلام أو المسار السياسي الذي يجري، وتعثر العملية السلمية لا يجب مواجهته بعقاب أو ابتزاز من الإدارة الأميركية تجاه الفلسطينيين، ونريد منها أن تكون وسيطا وشريكا صادقا في السلام".
ودعا اشتية الكونغرس الأميركي ان يحذو حذو برلمانات العديد من الدول نحو التصويت للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولرفع الحظر عن منظمة التحرير الفلسطينية.