"شباب حيفا" يحيون الذكرى الحادية والسبعين لاحتلال مدينتهم

350

رام الله الإخباري

نظمت حركة شباب حيفا أمسية بالذكرى الحادية والسبعين لسقوط المدينة، مساء الإثنين، تحت عنوان "حيفا تتحدى وتتجدّد".

وتهدف الأمسية بحسب المنظمين إلى "إحياء تشخيص وبلورة مفهوم النكبة كحدث وممارسة تحاكي الواقع". وتمت الفعالية بمشاركة حشد كبير في مبنى العين بحي وادي الصليب.

وافتتحت الأمسية هدى صلح بنبذة عن حيفا قبل النكبة، فقالت: "استيقظ المجتمع الفلسطيني على تهجير أكثر من 70 ألفاً من المدينة ليبقى ثلاثة آلاف فقط تم تجميع غالبيتهم في حي وادي النسناس.

وأضافت "حتى يومنا هذا يعيش الإنسان الفلسطيني واقعاً يغربه عن مكان ولادته إذ تم احتلال المدينة على أصعدة عديدة منها المعماري وذلك بتشويه المباني العربية عن طريق إضافة طابع غريب يجرد المكان من حيزه الشرقي".

وفي السياق قال عدي منصور العضو في حركة شباب حيفا: "اعتدنا أن نقيم نشاط فعالية تجدد مفهوم حيفا كمدينة وكحيز فلسطيني ليس فقط في الداخل إنما في العالم العربي وفي الشرق، وأن تبرز قضيتنا ودورنا كشباب في حيفا".

وعن حركة شباب حيفا قالت ريهام صالح: "تأسست الحركة سنة 2014 بهدف تشكيل إطار شبابي مستقل بحيفا يستطيع أن ينجز ويتم مشاريع لا يمكن تقديمها عن طريق أطر أخرى للشبيبة هنا".

وتابعت "نحن نرى أن عندنا نقصاً للمشاريع الثقافية للشبيبة، لذا قمنا بتأسيس المكتبة المتنقلة. وإحياء ذكرى سقوط حيفا".



350

العربي الجديد