غادر السفير الإماراتي بالرباط علي سالم الكعبي، المغرب، بناء على «طلب سيادي عاجل» من أبوظبي، بحسب إعلام مغربي.
وقالت وسائل إعلام محلية، بينها صحيفة «أخبار اليوم» (خاصة)، الإثنين 22 أبريل/نيسان 2019، إن «علي سالم الكعبي غادر الأسبوع الماضي الأراضي المغربي، عائداً إلى بلاده، بشكل مفاجئ».
وأضافت الصحيفة أن «السفير، الذي لم يمضِ على تعيينه عام، غادر البلاد بناء على طلب سيادي مستعجل»، من دون توضيح تفاصيل.
ولم تعلق الخارجية المغربية بشكل فوري، كما لم يصدر أي تعليق من الجانب الإماراتي.
وبدأ ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، 8 أبريل/نيسان الجاري، جولة خليجية، من السعودية، شملت الكويت والبحرين وقطر، ولم تشمل الإمارات.
وتسلم أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني رسالة من العاهل المغربي الملك محمد السادس، بشأن «العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية».
وتأتي الرسالة بعدما سلّم بوريطة رسائل مماثلة إلى كل من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، وحمد بن عيسى آل خليفة، عاهل مملكة البحرين، وفق الرباط.
وخلال الأزمة الخليجية، اختار المغرب التزام الحياد، وعرض القيام بوساطة بين الأطراف المتنازعة. كما أرسل طائرة محملة بالمواد الغذائية إلى قطر، وزار العاهل المغربي الدوحة لاحقًا في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، والتقى بأميرها.