تستضيف القاهرة الثلاثاء "اجتماعين على مستوى القمة" للتباحث حول الشأنين السوداني والليبي، حسب بيان للمتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية الاثنين.
وأضاف البيان أنه من المقرر أن يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يرأس الاتحاد الافريقي هذا العام، عددا من رؤساء الدول الافريقية مثل تشاد وجيبوتي ورواندا والصومال والكونغو وجنوب أفريقيا.
وتابع أن القمة الأولى "تستهدف مناقشة تطورات الأوضاع في السودان والتباحث حول أنسب السُبل للتعامل مع المستجدات الراهنة... وكيفية المساهمة في دعم الاستقرار والسلام هناك".
وبالنسية للقمة الثانية، أفاد البيان أنها ستناقش "أخر التطورات على الساحة الليبية وسُبل احتواء الأزمة الحالية وإحياء العملية السياسية والقضاء على الإرهاب".
ويتصاعد التوتر في السودان بعد تعليق التفاوض بين حركة الاحتجاج والمجلس العسكري الانتقالي الحاكم الذي يطالب برفع الحواجز التي تغلق الطرق المؤدية إلى مقر قيادته والذي يتجمع آلاف المتظاهرين أمامه منذ أسبوعين.
واستقبل الرئيس المصري الاثنين رئيس جهاز الأمن والمخابرات السوداني أبو بكر دمبلاب.
ويتجمع المحتجون السودانيون على مدار الساعة في هذا الموقع منذ أكثر من أسبوعين وتوعدوا بتصعيد تحركهم للمطالبة بحكومة مدنية بينما يطالب المجلس بعودة الوضع إلى طبيعته في الخرطوم أمام مقره العام.
ويتولى المجلس العسكري الانتقالي زمام الأمور في السودان منذ إطاحة الجيش الرئيس عمر البشير في 11 من الشهر الجاري تحت ضغط الشارع.
وفي ليبيا تدور معارك عنيفة منذ الرابع من نيسان/ابريل في الضاحية الجنوبية لطرابلس بين القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، وقوات المشير خليفة حفتر.
وأسفرت هذه المعارك حتى الان عن 227 قتيلا و1128 جريحا بينهم مدنيون، وأدت الى نزوح نحو 30 الف شخص وفق الأمم المتحدة.