الحكومة :سنلاحق مطلقي النار وسنصرف كل ما نملك للرواتب

اجهزة الامن الفلسطينية

رام الله الإخباري

أكد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية ابراهيم ملحم ان  اطلاق النار بكثافة في شوارع وميادين رام الله عقب اعلان نتائج انتخابات جامعة بيرزيت ظاهرة  غير حضارية

ومخالفة للقانون، وأن الأجهزة الأمنية ستحاسب مطلقي النار في الاحتفالات. 

وأكد ملحم ان الحكومة دائما تبعث الأمل لدى المواطنين، وما هو متوفر في الخزينة سيدفع"، مشيراً أن نسبة الصرف لراتب نيسان الجاري ستتراوح بين 50% إلى 70%.

وأضاف المتحدث باسم الحكومة  أن شبكة الأمان العربية بقيمة 100 مليون دولار، التي تعهد بها اجتماع وزراء الخارجية العرب أمس، مهمة جداً، مشيراً إلى الجهود التي

يبذلها الرئيس في اجتماع المانحين في الثلاثين من الشهر الجاري، لاستقطاب الدعم وممارسة الضغوط  على "إسرائيل"، لإستعادة أموال المقاصة التي تم اقتطاعها.

وفيما يتعلق بالحريات العامة قال "العلاقة بين الحكومة والإعلام في غالب الأمر تكون متوترة، ولكن وجود ناطق باسم الحكومة جاء من خلفية العمل الإعلامي والعمل في مجال الصحافة، سيجعل التعبير عن توجهات الحكومة وتطلعاتها أمراً ناجعاً وفعالاً"  

وأضاف " توجهات د. اشتية ورؤيته المتعلقة بالحريات وأهمها حريات الرأي والتعبير وحرية العمل الصحفي والإعلامي، واضحة ومعروفة لدى الجميع، وهناك تعليمات واضحة بهذات الخصوص".

وتابع "الحكومة تنظر إلى الإعلام الحر كمحدد لها ومشرف، والإعلام يفقد تأثيره عندما يخسر حريته، والحرية حق مشروع ومكفول بالقوانين تمارسه الصحافة كسلطة رابعة وفق القواعد المهنية".

واكد ملحم انه لن يتم اعتقال او توقيف اي صحفي على خلفية عمله الصحفي.وأردف" نحن نكفل حرية الإعلام للمعارضين قبل المؤيدين".

وحول عمل الحكومة وبرنامجها قال ملحم أن الحكومة تسعى برؤيتها الواسعة لإجراء الانتخابات العامة، واصفاً الانتخابات ببوليصة التأمين للخروج من المأزق الفلسطيني، مدللاً على إمكانية ذلك بانتخابات الجامعات، وآخرها أنتخابات جامعة بيرزيت التي كانت نموذجاً من الممكن أن يحتذى به للتوجه إلى انتخابات عامة يكون مخرجاً من الاستعصاء الفلسطيني الداخلي، على حد تعبيره.

وفي تعليقه على تصريحات سابقة له لدى أداء الحكومة الثامنة عشرة لليمين القانونية، قال فيها: "سيندم أي فصيل يتخلف عن هذه اللحظة التاريخية"، أوضح ملحم بأن فعل الندم في تصريحاته السابقة تحذير من المخاطر وليس تهديداً من العواقب.

وأكد ضرورة وجود إجماع وطني فلسطيني لمواجهة التحديات الكبيرة وغير المسبوقة التي تحدق بالمشروع الوطني لا سيما صفقة القرن، محذراً من مخاطر عدم سد الثغرات في جدار الوحدة، مشيراً إلى حالة الانقسام الفلسطيني، وعبر عن ذلك بقوله: "ستكون ثغرة تدخل منها كل الأمراض تفتك بالجسد الفلسطيني". 

 

وطن للأنباء