كشف محمود العالول نائب رئيس حركة فتح، يوم الاثنين، عن الخطوات التي تعتزم القيادة الفلسطينية تنفيذها خلال جلسة المجلس المركزي المقرر عقدها منتصف الشهر المقبل.
وقال العالول في تصريحٍ صحفي إن "القيادة تعتزم إعلان سحب الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني في جلسة المركزي".
ولفت العالول إلى أن "الإدارة الأمريكية قررت التصعيد في المنطقة عقب قرارها نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ، وتشجيع الاستيطان الإسرائيلي، والآن يتم التحضير
لضم مناطق بالضفة الغربية"، مستطردا : "لذلك نحن لن نسمح باستمرار الوضع الراهن". وفق صحيفة القدس العربي.
وأوضح نائب رئيس حركة فتح أن التحركات الفلسطينية التي يقودها الرئيس محمود عباس ، والذي اجتمع مع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، اضافة الى لقائه مع وزراء خارجية الدول الأوروبية في بروكسل مطلع شهر يونيو المقبل، تهدف الى إطلاع هذه الدول على صورة ما يجري، وما تنوي القيادة الفلسطينية اتخاذه خلال جلسة المجلس المركزي المقبل.
وأضاف : "سيتم إبلاغهم بأننا لن نقبل باستمرار الوضع الراهن وأننا ذاهبون الى المجلس المركزي، لإعلان تنفيذ قرارات المركزي والوطني المتعلقة بسحب الاعتراف بإسرائيل بما في ذلك وقف التنسيق الأمني”.
وشدد العالول على أن “التوجهات المقبلة لتنفيذ قرارات المركزي وليس لاتخاذ قرارات، حيث إن المسألة ليست العودة إلى ما قبل محطة أوسلو بقدر ما هو عدم التزام إسرائيل بكل القرارات الشرعية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، لذلك لن نبقى الطرف الوحيد الملتزم في هذه الاتفاقيات”.
ونوه إلى أن تحركات الرئيس عباس ستشمل أيضا لقاءات مع الدول الإسلامية، عبر منظمة دول المؤتمر الإسلامي، إضافة إلى الدول الأفريقية عبر المنظمة الأفريقية، وسيتم إرسال وفود إلى الصين وروسيا والهند “.
وبشأن لقاءات وفد حركة فتح في القاهرة، قال العالول: “اليوم سنستمع من الوفد إلى ما قدمه الأخوة المصريين من أفكار جديدة وتطورات بشأن الحوار مع حماس ”.
وصباح اليوم الاثنين، أعلن سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، عن موعد عقد جلسة المجلس المركزي القادمة.
وقال الزعنون في تصريحات إذاعية له صباح اليوم إنه سيتم عقد جلسة المجلس المركزي منتصف الشهر المقبل، وفقا لرغبة الرئيس محمود عباس ، موضحا أنه "رأي الرئيس هو المفضل دائما".
وأشار إلى أنه سيتم البدء في إجراء الاستعدادات اللازمة لعقد المجلس المركزي، فيما سيجري تداول جدول الأعمال مع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
ووفق الزعنون، فإنه سيتم اليوم البدء بتوزيع الدعوات على الأعضاء، آملا أن تحضر الفصائل الاجتماع، بما فيها الجبهتين الشعبية والديمقراطية.