أكد مراسل القناة العاشرة الإسرائيلية ألون بن دافيد، اليوم السبت، أن الاتفاق الذي جرى مع الأسرى الفلسطينيين يمكن أن يمهد الطريق لترتيب أوسع مع قطاع غزة .
وقال بن دافيد، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لم يفكر في مشاركة تفاصيل اتفاقيات غزة مع الجمهور الإسرائيلي، وترك الإسرائيليين يسمعون حول ما تم الاتفاق عليه مما يتحدث به قادة حماس .
وأضاف بن دافيد ان الاتفاق مع غزة سوف يشمل أيضًا حلاً لقضية المفقودين والأسرى الإسرائيليين، مشيرا إلى أن يوم الأسير مر بهدوء هذا الأسبوع، متوقعا أن يستمر الهدوء خلال يوم " النكبة " ومسابقة الأغنية الأوروبية.
وذكرالمراسل الإسرائيلي إلى أن " الأموال التي ستتدفق إلى القطاع كجزء من التفاهمات، والتي سيصل بعضها لجيوب أعضاء حماس، هي الطعم الذي نُصب لهم" وفق تعبيره.
وتابع بن دافيد:" طالما أبقت "إسرائيل" يدها على الصنبور الذي يمكن إغلاقه، سيتعين على حماس الحفاظ على سلوك جيد وعدم التصعيد".
تجدر الإشارة إلى أن الأسرى الفلسطينيين توصلوا يوم الاثنين الماضي إلى اتفاق مع إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي، مقابل إنهاء خطواتهم التصعيدية، وإضرابهم عن الطعام الذي خاضوه لعدة أيام.
ويقضي الاتفاق بتركيب أجهزة تلفونات عمومية في السجون، يستخدمها الأسرى 3 أيام أسبوعيا، واعادة كافة الأسرى الذين جرى نقلهم من سجن النقب خلال الاقتحام
الاخير قبل أكثر من 20 يوما، وتخفيض مبلغ الغرامة الذي فرض عليهم من 58 الف شيقل الى 30 ألف شيقل.
وينص الاتفاق أيضا بأن يتم الحديث عن ازالة اجهزة التشويش في وقت لاحق بعد تركيب التلفونات العمومية بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية.