رام الله الإخباري
لم يعد المواطن الفلسطيني بحاجة للسفر إلى تركيا من أجل زراعة الشعر، لقد أصبح بالإمكان أن تبقى في عملك ودراستك وقرب عائلتك دون الحاجة للسفر، إذ يوفر المركز التركي لزراعة الشعر والتجميل، كل تلك الخدمات من قلب فلسطين وفي وسط مدينة رام الله.
المركز التركي لزارعة الشعر والتجميل الذي تأسس العام الماضي كمؤسسة فلسطينية معتمدة استقدم أفضل الأطباء والخبراء الأتراك في مجال زراعة الشعر على مدار العام، مقدما شهادة ضمان حقيقية لنجاح عملية الزراعة ونمو الشعر واستمراريته، ضمن بيئة صحية وقانونية آمنة
وضمان استمرار الخدمة والمتابعة المجانية حتى الحصول على النتائج المتوقعة بعد العملية، وفق ما يوضح المستشار الطبي في المركز التركي لزراعة الشعر د. وسام إشتيوي في حديثه لـ"رام الله الإخباري".
المركز التركي لزراعة الشعر والتجميل الذي يقع في حي الماصيون بمدينة رام الله بالقرب من فندق ملينيوم "موفيمبك سابقا"، يؤكد اشتيوي على أن المركز "يمتاز بحفاظه على الخصوصية الشخص وخاصة فيما يتعلق بالسيدات، وبالإمكان إجراء عمليات زراعة الشعر على أيدي أطباء وخبراء أتراك على مدار العام، وبأسعارٍ منافسة وبمتناول الجميع مع إمكانية تسهيل دفع المبلغ وتقسيطه".
المركز التركي لزراعة الشعر يضمن نتائج مذهلة ورائعة، فقد حقق المركز خلال فترة وجيزة كسب ثقة المواطنين من كل مناطق الضفة الغربية والداخل المحتل، وقطاع غزة، بل وبكل أمانة، "فقد حضر أشخاص من أمريكا لزراعة الشعر في مركزنا"، يوضح اشتيوي.
ولا تقتصر خدمات المركز على زراعة الشعر فحسب، بل هناك زراعة الحواجب للنساء والرجال وزراعة اللحية والشارب، علاوة على علاج تساقط الشعر والشعر الضعيف، وكذلك علاج الهالات السوداء في الوجه، وتجاعيد الوجه، والسواد تحت العيون. فيما يدعو المركز المواطنين الراغبين بأية استشارة طبية حول تساقط الشعر والصلع ومشاكل البشرة والوجه التوجه إلى مقر المركز لنيل تلك الخدمات مجانا، وبالإمكان الحجز عن طريق تطبيق "واتساب" لتحديد موعد عملية زراعة الشعر أو جلسات حقن البلازما.
المركز التركي في مقره الوحيد في فلسطين بمدينة رام الله، بإمكانك رؤية مركز مجهز بأفضل التقنيات الحديثة المتخصصة في مجال زراعة الشعر، وبمواصفات ومقاييس تخضع لشروط وزارة الصحة الفلسطينية
بينما يواكب المركز أي تطور في مجال زراعة الشعر وآخر ما توصل له العلم في مجال تخدير فروة الرأس دون ألم، وكذلك تقنية لفتح قنوات زراعة الشعر دون آثار أو ندب وتوفر تناسقاً في اتجاه الشعر وسرعة ثباته، بينما يسعى المركز لتوسيع خدماته بما يشمل الليزر والعناية الكاملة بالبشرة والسمنة وشفط الدهون، ومجالات أخرى عديدة.
لا داعي لأن تترك عملك أو عائلتك وأن تتحمل مشاق السفر خارج فلسطين من أجل زراعة الشعر، فالمركز يوفر لك كافة الخدمات وبجودة مضمونة لنجاح عملية زراعة الشعر ونموه بعد الزراعة ودوامه طيلة العمر إن شاء الله.
وفي الشأن، يقول اشتيوي: "هناك من يعتقدون بأن زراعة الشعر خارج فلسطين سياحة، لكن هذا الاعتقاد خاطئ، فالتأشيرة لا تزيد عن أربعة أيام، يكون فيها الشخص بحاجة إلى الراحة التامة بعد إجراء العملية". مشيرا إلى أن المركز يوفر خدمة المتابعة الطبية المجانية الضرورية لضمان الحصول على أفضل النتائج بعد العملية، رغم أن غالبية من يسافرون خارج فلسطين لزراعة الشعر يلجأون بعد عودتهم لمركزنا من أجل المتابعة ما يزيد التكلفة.
زراعة الشعر، الذي يصنف على أنه يندرج ضمن عمليات التجميل لا توجد في إجراء عمليته أية خطورة، وقد تصل عملية زراعة شعر الرأس واللحية والشارب إلى نحو 7 ساعات لكل منهم، أما الحواجب فتستغرق نحو 4 ساعات.
وتمر عملية الزراعة بثلاث مراحل بالإمكان أخذ قسط من الراحة ما بين كل مرحلة، فبداية لا بد من اقتطاف البصيلات من فروة الرأس خلف الرأس وفي الجوانب وتحفظ البصيلات بمادة خاصة لتحافظ على حيوتها، إلى أن يقوم الفريق الطبي بفتح قنوات خاصة في منطقة الصلع لاحتضان هذه البصيلات، ثم تزرع بصيلات الشعر يدويا بأدوات معقمة، لضمان وصول كل بصيلة إلى حيث مكانها واتجاهها الصحيح، وبعد عملية الزراعة يمكن للشخص الذهاب إلى المنزل مباشرة ويقوم بوظائفه الحيوية دون مشاكل، على أن يلتزم بالإرشادات الضرورية وتناول أدوية مخصصة، على أن يعود الشخص إلى المركز للمتابعة النهائية.
تظهر نتائج الزراعة الأولية خلال عشرة أيام، ثم تمر بعدة مراحل، فالنتيجة المبدئية تظهر بعد 4 أشهر من العملية، أما النتيجة النهائية والتي ينتظرها الشخص فتكون بعد الشهر الثامن، ويحتاج الشخص خلالها إلى المشط ويضطر لحلاقة شعره عدة مرات بعد حرمان زمن طويل.
المركز التركي تمكن من إجراء العديد من عمليات زراعة الشعر منذ افتتاحه مطلع العام 2018، إذ يوضح اشتيوي أن "قصص النجاح في مجال زراعة الشعر بالمركز كثيرة يمكن للمواطنين زيارة صفحة المركز في موقع (فيسبوك)، لمشاهدة فيديوهات عديدة حولها
فكل شخص تلقى خدمة زراعة الشعر في مركزنا هو قصة نجاح، فالمعيار لا يقاس بنجاح أو فشل زراعة الشعر، وإنما درجة الرضا بعد العملية، رغم أن كافة العمليات التي أجريت بالمركز ناجحة، لكن الرضا يتفاوت من شخص لآخر
فالرضا يعتمد على عدة عوامل أهمها، كثافة المنطقة المانحة في مؤخرة الرأس ومساحة الصلع، وبعض الأمراض المزمنة مثل السكري أو تصلب الشرايين أو الضغط أو سوء التغذية والأنيميا، فدرجة الرضا ليس لها علاقة بأخطاء طبية".
عنوان وتفاصيل المركز الطبي :
رام الله الاخباري