أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشير المصري، أن حركته على ثقة كبيرة، بأنها ستُحقق فوزًا في أي انتخابات مُقبلة، بل مطمئنة من حدوث ذلك، وفي ذات الوقت ستقبل بأي نتيجة أخرى، تُفرزها انتخابات نزيهة وشفافة.
ودعا المصري خلال حديثه لصحيفة دنيا الوطن المحلية حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، لأن تستجيب لنداءات الكل الوطني، من أجل خوض الانتخابات الرئاسية، والتشريعية، والمجلس الوطني، بحسب اتفاقات المُصالحة، ووفق القانون والدستور الفلسطيني، للخروج من الحالة الفلسطينية الراهنة.
وأكد، أن من يتهرب من إجراء هذه الانتخابات، أو أن تكون انتخابات مجتزأة ببُعدها التشريعي، هذا يكون خائفًا من نتائجها، ويرفض أن يحتكم لإرادة الشعب الفلسطيني، مبينًا أن حركته لا تزال تمُد يديها للاحتكام لصندوق الاقتراع في أسرع وقت.
وفي سياق حكومة الدكتور محمد اشتية، قال المصري: إن هذه الحكومة انفصالية، وتُشكل أقلية في الشارع الفلسطيني، في ظل عدم مشاركة معظم القوى والفصائل الفلسطينية، سواءً فصائل منظمة التحرير
أو الفصائل الكبيرة الأخرى، كحركتي حماس والجهاد، مضيفًا: "بالتالي، لا تُمثل تلك حكومة إرادة الشعب الفلسطيني، وهو بخلاف نتائج الانتخابات التي منحت حماس الأغلبية في المجلس التشريعي".
وختم المصري، حديثه، قائلًا: إن تشكيل حكومة اشتية، كانت انقلابًا واضحًا على إرادة الشعب الفلسطيني، وعلى نتائج الانتخابات، وهي كذلك، شكلت ضربة للمجموع الوطني، لأنها جاءت بعقلية الإقصاء والتفرد، ناهيك عن أنها لم تعرض على المجلس التشريعي؛ كي تحصل على الثقة، وجاءت من جهة منتهية الولاية منذ عشر سنوات.