أكدت حركة الشهداء والأسرى " فتح " أن فوزها في جامعة بيرزيت هو وفاء للقدس العاصمة والأقصى والقيامه ،ويحمل في طياته رسائل متعدده ، أولها أن شعبنا الفلسطيني وجيله القادم الذي سيحمل الراية يحملون فكرا ووعيا وطنيا عاليا
وملتفا حول حركة فتح وقيادتها الوطنية ممثلة بالرئيس محمود عباس ولا يمكن تضليله بشعارات لا تغني ولاتسمن من جوع، وأن ماجداتنا وشبيبتنا عنوان للثقة والعطاء والاستمرار على نهج الوفاء لمسيرة الشهداءوعلى رأسهم الشهيد القائد ياسر عرفات ، وعلى مسيرة أسرانا البواسل خلف قضبان الاحتلال
وقال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي ، إن الرسالة الثانية هي لكل أؤلئك الذين يسعون في الأرض فسادا وظلما، ويحاولون فرض رؤيتهم
السياسية والأمنية على شعبنا، بأن صوت بيرزيت يعلو صادحا الى السماء ليقول " القدس ليست للبيع " وتسقط صفقة العار " وأن عائلات شهداءنا واسرانا هم عنوان كرامتنا
وعزتنا "وأننا صامدون على هذه الأرض ولن نقبل بأنصاف الحلول ، وإن ظن البعض أن شعبنا تعب من النضال والتضحية ومستعد للخلاص بأي ثمن ، فإن صوت ماجداتنا وشبيبتنا أتى مدويا ليعبر عن الموقف الوطني الداعم لموقف القيادة الثابت على الحق
ووجه القواسمي رسالة لحماس مفادها أن تعالوا الى كلمة سواء عنوانها الوطن والارض والقدس ومنظمة التحرير الفلسطينية، ، وأن نهج الديمقراطية وصناديق الأقتراع هو
النهج الذي يحترم شعبنا وثقافته، وليس نهج العصي والتعذيب وتكميم الأفواه، وندعو حماس الى التخلص من عقدة فتح ، وأننا جميعا خدم لقضيتنا وشعبنا وأقصانا