مسيرات في الاردن دعما للملك في وجه صفقة القرن

مظاهرات في الاردن تأييد للملك عبد االله

يواصل الأردنيون، الثلاثاء، تنفيذ مسيرات شعبية، دعما لموقف عاهل البلاد الملك عبد الله الثاني، تجاه القدس.

ومنذ انطلاق المسيرة المركزية التي دعت لها الحركة الإسلامية، أواخر مارس/ آذار الماضي، وسط العاصمة عمان، تجوب المسيرات الداعمة للملك، بشكل شبه يومي، معظم المحافظات والمدن.

كما تجري بعض الفعاليات المشابهة، رسمية وشعبية، في بعض الجامعات والدوائر المختلفة بالبلاد.

وأفادت وكالة الاناضول التركية نقلا عن مراسليها بأن  محافظات الزرقاء (وسط)، واربد (شمال)، والمفرق (شمال شرق)، مسيرات شعبية، تؤكد وتساند الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات الإسلامية.

ويترقب العالم تفاصيل ما يعرف بـ"صفقة القرن" الأمريكية، عقب إعلان مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للسلام بالشرق الأوسط، جاريد كوشنر، منتصف فبراير/

شباط الماضي، اعتزام واشنطن تقديم خطتها للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بعد الانتخابات العامة الإسرائيلية (جرت الثلاثاء الماضي).

كما ترددت شائعات حول وجود ضغوط أمريكية على الأردن للقبول بـ "صفقة القرن".

وفي تصريح للأناضول، قالت المتحدثة باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات، الثلاثاء، إن "الأردنيين دائماً خلف قيادتهم، لا يتأخرون أبداً، خاصة عندما يتعلق الأمر بفلسطين والقدس والمسجد الأقصى، ومساندة مليكهم في موقفه المعبر عن موقف كامل الأردنيين".

وتابعت أن "الملك عبد الله قال إن القدس خط أحمر، وكذلك التوطين والوطن البديل كلها خطوط أردنية حمراء، وكل الأردنيين يؤيدون ذلك".

وشددت على أن "الأردن وفلسطين تربطهما علاقات تسمو على كل المخططات الرامية لزرع بذور الفتنة بينهم، ولا نقبل بأي تشكيك بموقفنا الثابت من الحل للقضية الفلسطينية الذي يستند على المبادرة العربية، وإلى قيام دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وكذلك ما يتعلق بالقدس والمقدسات الإسلامية".

وفي تصريحات إعلامية أدلى بها مؤخر، قال العاهل الأردني: "أنا كهاشمي كيف أتراجع عن القدس؟! مستحيل. خط أحمر. كلا على القدس، كلا على الوطن البديل، كلا على التوطين".

ودائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف في الأردن، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس (الشرقية)، بموجب القانون الدولي الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب إسرائيل.

كما احتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية وادي عربة (اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية الموقعة في 1994).

وفي مارس/ آذار 2013، وقع العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني محمود عباس اتفاقية تعطي الأردن حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين.



57395683_1849888711779993_1838284876436996096_n

56990355_2686985408040660_7954247524879958016_n

57258315_2686985428040658_554568273203560448_o

56973963_2686985438040657_7219286802723504128_o