تلقى رئيس الوزراء د. محمد اشتية رسائل تهنئة، بمناسبة تشكيله الحكومة الفلسطينية الثامنة عشرة، من قادة ومسؤولين دوليين رفيعي المستوى، منذ تكليفه من الرئيس محمود عبّاس.
حيث تلقى رسائل من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، والرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس، ونظيره الروسي ديمتري ميدفيديف، ونظيرته البريطانية تيريزا ماي، ونظيره الفرنسي إدوارد فيليب، ونظيره الكوري لي ناك-يون، ونظيره البلغاري بويكو بوريسوف، ورئيس مجلس وزراء البوسنة والهرسك دينيس زفيديك.
وكذلك من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" بورغ بريند، والمديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أودري أزولاي، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي بندر بن محمد حمزة الحجار، والمدير الإقليمي لصندوق النقد الدولي للشرق الأوسط وآسيا الوسطى جهاد أزور، والمدير العام لمعهد التخطيط العربي بدر عثمان مال الله.
ورحّب المسؤولون في رسائلهم بتكليف اشتية متطلعين الى تعزيز علاقات التعاون والصداقة بين بلادهم وفلسطين.
من جانبه، أكد فيليب وقوف فرنسا إلى جانب فلسطين ودعمها تطلّعات الشعب الفلسطيني إلى العيش بحريّة في دولة ذات سيادة وقابلة للحياة، معوّلا على التزام القيادة الفلسطينية الثابت تجاه حل الدولتين على أساس المعايير الدولية المتفق عليها.
كما أكدت ماي التزام بريطانيا بحل الدولتين المحقق عبر المفاوضات، واستمرار دعم بلادها لجهود التحضير لدولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة، على أساس حدود 1967 مع تبادل أراض متفق عليه، والقدس كعاصمة مشتركة، وغزّة جزءا لا يتجزء منها، للعيش في سلام وأمن جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
وفي السياق ذاته عبّرت موغريني عن تطلعها للعمل مع اشتية باتجاه تقوية التعاون من أجل بناء دولة فلسطين لدعم الجهود لتحقيق الوحدة وبناء مؤسسات قوية شاملة مسؤولة وديموقراطية، قائمة على القانون وحقوق الإنسان من أجل منفعة الفلسطينيين، كما أكدت التزام الاتحاد الأوروبي بحل عادل وشامل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني من خلال حل الدولتين، المتفاوض عليه، على أساس حدود 1967، مع القدس كعاصمة مستقبلية للدولتين وحل عادل ومنصف متفق عليه وواقعي لقضية اللاجئين.
كما تلقى اشتية عشرات رسائل التهنئة والترحيب من سفراء وقناصل وبرلمانيين وممثلي أحزاب وجمعيات ومؤسسات عربية ودولية مختلفة.
يذكر أن منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، قد رحب بحكومة اشتية في بيان قال فيه: أهنئ رئيس الوزراء محمد اشتية على تشكيل حكومة فلسطينية جديدة وأتطلع إلى مواصلة العمل عن كثب معه ومع فريقه لتحسين الوضع الاقتصادي والإنساني والاجتماعي للشعب الفلسطيني".
واستقبل اشتية خلال الفترة السابقة سفيري الأردن ومصر، محمد أبو وندي وعصام عاشور، اللذان أكدا على دعم بلديهما للشعب والحكومة الفلسطينية، وشددا على ضرورة استمرار التشاور بين بلديهما وفلسطين لمساندة الشعب الفلسطيني في سعيه من أجل الحصول على حقوقه.