حملة "السعادة مفتاح الحياة " تنظم يوماً ترفيهياً للاطفال في مدرسة بسنجل

حملة "السعادة مفتاح الحياة

 نظمت حملة " السعادة مفتاح الحياة"، يوما ترفيهيا في مدرسة ذكور سنجل الأساسية العليا، من أجل إضفاء السرور والفرح في قلوب الأطفال. وقد تراوحت أعمار الأطفال المشاركين في هذا اليوم ما بين (6 – 15) سنوات، حيث بلغ عددهم ما يقارب (450) طفلا.

اشتمل اليوم الترفيهي على مجموعة من الأنشطة والفعاليات، والمسابقات الثقافية بين الأطفال، وحضور المهرجين وتوزيع البالونات، والإصغاء لقصة من سرد الحكواتي. وقد تم توزيع الجوائز للفائزين بالمسابقات، وهي عبارة عن كوبونات لشراء الملابس، والمأكولات للأطفال.

وتميز اليوم الترفيهي بروح المودة وخلق أجواء الفرح والسعادة. وهدفت فعاليات اليوم الترفيهي إلى تعزيز قيم الحب والصداقة بين الأطفال، كالقصة التي سردها الحكواتي لهم، التي عكست معان إنسانية قيّمة كالإهتمام بالآخرين ومساعدتهم، وأهمية نشر السعادة والتفاؤل في محيطهم. كما هدفت المسابقات الثقافية لحث الأطفال على التفكير والتنافس الإيجابي، وقد ركزت الألعاب الأخرى على تشجيع الأطفال على الجمع بين مهاراتهم الذهنية كالتركيز والحركية كالسرعة ضمن وقت محدد، من أجل إدراك قيمة الوقت، وتحويله لثوان من الإنجاز والنشاط وحصد النجاح في نهايته.

وقد أكد مدير المدرسة السيد نبيل سحويل أن هذا اليوم الترفيهي قد أضفى جوا من المرح للأطفال، وكان فرصة لتفريغ طاقاتهم باللعب، نظرا لضيق أفق سبل الترفيه المتوفرة لأطفال الشعب الفلسطيني. وأشار الى أهمية هذه الأنشطة في ادخال البسمة والسرور على وجوه الأطفال والتفريغ من طاقاتهم بشكل إيجابي. عبروا الأطفال من جانبهم، عن سعادتهم خلال توزيع الجوائز، وقد وصفوا الألعاب على أنها كانت ممتعة، وعززت فيهم روح الفريق.

وطالبوا بإقامة مثل هذه الأنشطة مرة أخرى. وقد كانت مشاركتهم فعالة جدا، ومليئة بالحماس والضحك. وصف الطفل محمد غفري (10 سنوات) مدى سعادته في هذا اليوم بشكل خاص، ووجد أن في مثل هذه الفعاليات شيئ من التغيير، عن النمط اليومي الروتيني للطلاب في مدارسهم.

وقال طالب آخر "أنا أحد الأشخاص المحبين للمدرسة، ومثل هذه الأنشطة تزيدني تعلقاً بها، فأنا أحب أن أدرس، ولكني أجد سعادتي في مثل هذه الأجواء المختلفة أيضا. وأكدت المعلمة صمود عصفور أن: "لا شك أن اليوم الترفيهي له تأثير فعّال في إخراج الطلاب من كافة الأجواء السلبية، وتغيير الصورة النمطية عن المدرسة لديهم، وتعزيز شغفهم بالذهاب إليها، الأمر الذي سيؤثر بالتأكيد على دافعية الطلاب إلى تحصيل درجات أفضل في دراستهم "

. ويذكر أن حملة "السعادة مفتاح الحياة" قد بدأت منذ الأول من شهر آذار لهذا العام، عبر نشر اللوحات الإعلانية في شوارع المدن الفلسطينية، التي حملت عبارات وصور تعزز فعل الخير ونشر البهجة في محيطنا، كما تم نشر هذه الحملة عبر عدة صفحات في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مع هاشتاغ الحملة (#السعادة_مفتاح_الحياة). بالإضافة إلى نشر ومضات إذاعية عبر أثير عدة إذاعات فلسطينة، تحدثت عن التعاون والمثابرة لنشر الخير. فهي تعنى بنشر السعادة بين أفراد المجتمع الفلسطيني بشتى الوسائل، وتسعى لتعزيز قيم التعاون والإنتماء لروح الفريق، من أجل البناء التراكمي للمستقبل الذي لا يستند على يد واحدة فقط.

كما أنها تدعو للتفكير الإيجابي باستمرار، بالرغم من مصاعب الحياة والظروف التي يواجهها أفراد المجتمع الفلسطيني، وأنها تؤكد على أن الأفراد أنفسهم قادرين على تحويل ظروف حياتهم لشيئ أجمل بالأمل والتفاؤل الدائم.

ومن الجدير بالذكر أن حملة #السعادة_مفتاح_الحياة سوف تستمر في نشر مبادرتها بأشكال مختلفة في الشهور القادمة، لكي تستدعي اهتمام شتى فئات المجتمع الفلسطيني، ولتنشر البسمة على وجوه أكبر عدد من الفلسطينين أينما تواجدوا.



حملة

حملة

حملة

حملة

حملة

حملة

حملة

56952709_450553482356486_4982066423028252672_n

57034661_431380217435098_3960289863609090048_n