أصدر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الخميس، أول تعليق بشأن إلقاء القبض على مؤسس موقع "ويكيليكس"، جوليان أسانج، في العاصمة البريطانية لندن.
وقال ترامب للصحفيين: "لا أعرف شيئا عن "ويكيليكس". فهذا ليس من شأني، وأعتقد أن أي قرار سيتعلق به سيكون ناتجا من المدعي العام، الذي أعتقد أن يؤدي عملا جيدا".
President Trump, who often expressed his love of WikiLeaks during the 2016 presidential campaign, says following the arrest of Julian Assange on Thursday: "I know nothing about WikiLeaks. It's not my thing." pic.twitter.com/smT8o7La95
— NBC News (@NBCNews) April 11, 2019
وأشارت شبكة "إن بي سي" الأمريكية، إلى أن ترامب عبر عن حبه لموقع "ويكيليكس"، خلال حملته الانتخابية في عام 2016.
وأعلن موقع "ويكيليكس"، اليوم الخميس، أن السلطات البريطانية ستقوم بنقل مؤسسه جوليان أسانج إلى محكمة وستمنستر في لندن، بعد رفع دعوى من الولايات المتحدة الأمريكية لتسليمه بسبب قيامه بتسريب معلومات سرية.
وأشار "ويكيليكس" أن السلطات البريطانية ستقوم بنقل جوليان أسانج إلى المحكمة اللندنية بعد أن ألقت القبض عليه الشرطة اللندنية داخل السفارة الإكوادورية.
وسيتم النظر بقضيته في المحكمة البريطانية في ويستمنستر، حيث قامت الولايات المتحدة الأمريكية برفع دعوى لتسليمه إليها بعد قيامه بإفشاء أسرار الدولة وجرائم الحرب عام 2010.
ولجأ الأسترالي أسانج، البالغ من العمر 47 عاما إلى سفارة الإكوادور في لندن، منذ حزيران/ يونيو 2012، بعد أن استنفذ جميع خياراته القانونية في بريطانيا ضد مسألة تسليمه إلى السويد.
ويرفض أسانج الذي ينفي تهمة الاغتصاب، الذهاب إلى السويد، خوفا من ترحيله إلى الولايات المتحدة، حيث يمكن أن توجه إليه تهمة نشر خمسمئة ألف ملف عن العراق وأفغانستان، مصنفة في خانة الملفات الدفاعية السرية عام 2010، عبر موقع ويكيليكس، فضلا عن نشره 250 ألف برقية دبلوماسية.