قال مراسل الجزيرة إن ضباطاً من الجيش السوداني أبلغوا الرئيس عمر البشير أنه لم يعد رئيساً للجمهورية.
إلى ذلك قالت وكالة الأناضول إن قوات الجيش السوداني تقوم باعتقال العشرات قادة حزب المؤتمر الوطني الحاكم.
فيما أكد تجمع المهنيين والمعارضة السودانية أن مطالب الثوار هو تنحّي (الرئيس عمر) البشير ونظامه وتسليم السلطة لحكومة مدنية انتقالية.
وأضاف في بيان، الخميس، أن المطلوب من الحكومة الانتقالية أن «تعبر عن مكونات الثورة وتنفيذ بنود إعلان الحرية والتغيير كاملة غير منقوصة».
وقال: «إننا نطالب في هذه اللحظات المفصلية من تاريخنا بالاحتشاد في ميدان الاعتصام أمام مباني القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة بالعاصمة (الخرطوم)، والخروج إلى الشوارع في مدن البلاد وقراها مستعصمين بها حتى تنفيذ مطالب إعلان الحرية والتغيير كاملة».
وتابع أن «محصلة نضال السودانيين ليست قابلة للمساومة ولا للالتفاف حولها وسلاحكم هو الشوارع».
وأشار البيان إلى أن التواجد في الشارع والاعتصام هما لقطع الطريق أمام أي حلول جزئية أو زائفة.