أكدت حركة حماس ، يوم الأربعاء، أن نتائج انتخابات " الكنيست " الإسرائيلي، لا تعني لها شيئا كبيرا، موضحة أن قادة الاحتلال وجوه مختلفة لعملية واحدة.
وقالت حماس على لسان المتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع إن حركته تنظر إلى دولة الاحتلال بكل مكوناتها وأحزابها وشخصياتها، بأنها "متطرفة قائمة على القتل والإجرام والاحتلال"، مبينا أن "جميع قيادات الاحتلال أيديهم ملطخة بدماء شعبنا الفلسطيني".
وأضاف القانوع في تصريح صحفي أن "أي حكومة تتشكل هي حكومة احتلال جاثمة على أرضنا، يجب أن نواجهها بإرادة وطنية وبرنامج موحد، على قاعدة الشراكة السياسية لمواجهة المشروع الصهيوني الممتد". وفق قدس برس.
وشدد على ضرورة التحلل والتنصل من "خطايا أوهام اتفاق أوسلو، ومشاريع التسوية التي دمرت القضية الفلسطينية". وفق حديثه.
وتابع المتحدث باسم حماس : "آن الأوان أن نتوحد في حكومة وحدة وطنية، تواجه التحديات الراهنة، والمشروع الصهيوني الذي يمتد ويتوسع شيئا فشيئا".
وأردف قائلا : "مقاومتنا مشرعة في وجه أي حكومة إسرائيلية قادمة، لانتزاع كامل حقوقنا الوطنية الفلسطينية والاعتماد على الإرادة الوطنية ضمن خطة إستراتيجية موحدة".
وفي سياقٍ متصل، كتب عصام الدعليس نائب رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس عبر (تويتر) : "نتائج الانتخابات الإسرائيلية، في ضوء إدارة ترامب المنحازة للاحتلال؛ تفرض علينا كفلسطينيين تحديًا جديدًا، يتطلب منا الوحدة الوطنية على برنامج المقاومة ؛ لمواجهة استمرار تصفية القضية الفلسطينية، و صفقة القرن ".