لقي أربعة عسكريين ومدني مصرعهم، اليوم الثلاثاء، في تفجير انتحاري استهدف قوة تأمين تابعة للأمن المصري في السوق المركزي لمدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء شرقي مصر.
وقالت مصادر قبلية، إن التفجير هز السوق بأكمله، وتطايرت شظايا التفجير إلى مكان واسع من السوق الذي كان مكتظا بالمواطنين.
وأعلن تنظيم الدولة، مساء الثلاثاء، تبنيه للهجوم الانتحاري في سيناء، والذي أسفر عن مقتل أربعة من الأمن المصري وإصابة عدد من المدنيين. بحسب "قناة الجزيرة"
وفي سياق متصل، قالت ذات المصادر إن طائرات حربية يعتقد أنها إسرائيلية، شنت غارات على عدة قرى ومناطق زراعية في جنوب مدينة الشيخ زويد، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات حتى هذه اللحظة.
وأضافت أن القصف الجوي تركز في مناطق ينوي الجيش شن حملات عسكرية عليها خلال الساعات المقبلة، ضمن مخطط السيطرة على المناطق التي يوجد فيها تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي. وفق "العربي الجديد"
ويأتي هذا التفجير والغارات الجوية في الوقت الذي تشهد فيه سيناء هدوءاً في الهجمات التي يشنها التنظيم ضد قوات الجيش والشرطة، دون معرفة أسباب توقفها مؤقتا منذ أسبوعين تقريبا.