قال مكتب إعلام الأسرى إن إدارة السجون ومن خلفها حكومة الاحتلال ترفض الحديث في بعض القضايا المركزية للأسرى.
وأوضح المكتب في بيان مقتضب عمم على وسائل اعلام مساء الأحد، أن الجهود التي بذلت وتبذل حتى الآن لتجنيب الأسرى معركة الإضراب "قد تتغير في أي لحظة".
وأضاف "لا يوجد اتفاق حتى اللحظة مع إدارة السجون، وندعو أبناء شعبنا التحلي برباطة الجأش والبقاء على جهوزية لدعم الأسرى ومساندتهم في حال جد جديد".
وكان الأسرى قد أعلنوا استعدادهم للشروع بإضراب عن الطعام، لاستعادة إنجازاتهم وحقوقهم التي سلبتها إدارة معتقلات الاحتلال، والحفاظ على ما تبقى منها، وكذلك رفضا لإجراءات حكومة الاحتلال التنكيلية والتي بدأت بتنفيذها بحق الأسرى منذ شهر آب/ أغسطس العام الماضي.
واشتدت وطأة إدارة السجون على الأسرى بعد التوصيات التي أعلنها ما يسمى وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال "جلعاد أردان"، والتي أدت إلى تصاعد حدة المواجهة بين الأسرى والإدارة، ووصلت ذروتها بعد عمليتي القمع الأشد في معتقلي "عوفر، و"النقب" والتي أصيب فيها العشرات من الأسرى.
يُشار إلى أن الأسرى أعلنوا أن الدفعة الأولى التي ستشارك في الإضراب تتمثل بانضمام الهيئات القيادية للتنظيمات، وستكون الدفعات اللاحقة مرهونة بموقف إدارة المعتقلات.