كشف مسؤول أمني إسرائيلي كبير، اليوم الجمعة، مخاطر الحرب البرية بالنسبة للجيش سواء في قطاع غزة أو لبنان.
ونقل موقع واللا العبري عن المصدر قوله إن " حركة حماس وحزب الله اللبناني يبذلان قصارى جهدهم لسحب الجيش الإسرائيلي لمعركة في عمق لبنان وغزة، حيث هناك عالم كامل من الأنفاق في انتظارهم مرتبطة بالمنازل والمساجد والمؤسسات التعليمية والمباني وغيرها من المنشآت الحساسة، مجهزة بمجموعات مضادة للدبابات والقنص وغيرها بهدف القتل أو الاختطاف".
وأضاف المصدر الأمني إن "حربا طويلة مما هو متوقع ستجبر الجيش الإسرائيلي على العمل بشكل شبه مؤكد من خلال القوات البرية في "أرض العدو"، ومن المفترض أن يدمروا فيها أهدافًا لا يمكن تدميرها بالغارات الجوية وأن يمارسوا ضغطًا إضافيًا عن طريق احتلال الأرض، حتى لو كانت عملية محدودة المدة".
وأردف:" على سبيل المثال، تمت الموافقة على عملية برية مثيرة للجدل في نهاية حرب لبنان الثانية ، بهدف تسريع العملية السياسية، وفي المقابل تم حشد عشرات الآلاف
من جنود الاحتياط خلال عملية "عامود السحاب" في قطاع غزة،وهذا ما تسعى له حماس التي تعتبر توجه الجيش نحو الحرب البرية مكسبا لها من حيث تقلد زمام المعركة وإمكانية الخطف والقتل، وأيضا هذا ما يسبب القلق للجيش في قدرته على الانتصار في تلك المعارك الكبيرة".
وأكد المصدر الأمني أنه يتوافق مع التصريحات التي أدلى بها قائد اللواء السابع العقيد رونين جوفمان في مؤتمر حضره رئيس الأركان المنتهية ولايته جادي إيزنكوت قال في مختصرها: أدرك أعداء "إسرائيل" أن الطبقة السياسية وكبار أعضاء المؤسسة الأمنية يتطلعون إلى "إنهاء الجولات" عن طريق الضربات الجوية فقط - النتيجة: تدهور وتركز خوف حقيقي من اليوم الذي ستندلع فيه الحرب الكبرى القادمة.