استنكرت دائرة الاوقاف الاسلامية وشؤون المسجد الاقصى المبارك، اعتداء قوات الاحتلال المستمر بحق حراس المسجد الأقصى، وخاصةً الذين يقومون بفتح مصلى باب الرحمة.
وقالت الدائرة في بيان لها وصل رام الله الاخباري الجمعة، إن "اعتداء قوات الاحتلال الذي طال حارس المسجد الاقصى المبارك عمران الرجبي لمجرد مطالبته أطقم شرطة الاحتلال بخلع أحذيتهم قبيل اقتحامهم لمصلى باب الرحمة همجي ووحشي".
وأضافت أن هذا الانتهاك يأتي ضمن سلسلة الانتهاكات المبرمجة التي تستهدف مصلى باب الرحمة وحراس المسجد الاقصى المبارك الذين جسدوا ولائهم وانتمائهم لمسجدهم.
وقالت دائرة الأوقاف في بيانها، "إن سياسة استهداف حراس المسجد الاقصى في فتح مصلى باب الرحمة والتي طالت اكثر من خمسين حارسًا وموظفًا من موظفي دائرة الاوقاف الاسلامية لن تثني دائرة الاوقاف الاسلامية عن القيام بأسمى واجباتها في الحفاظ على هوية المسجد الاقصى".
وأكدت أن مصلى باب الرحمة جزء لا يتجزأ من المسجد الاقصى المبارك وسيبقى مفتوحًا أمام المصلين، "وكافة اجراءات الاحتلال وقراراته المتعلقة بالمصلى باطلة جملةً وتفصيلًا".
وجددت الدائرة تأكيدها على أن "المسجد الاقصى المبارك سيبقى مهوى أفئدة المسلمين حول العالم مسجدًا خالصًا للمسلمين وحدهم بكل مصلياته وساحاته وبكل مساحته البالغة ١٤٤ دونم فيما لف عليه سوره المبارك والطرق المؤدية إليه تحت وصاية هاشمية".
وتواصل سلطات الاحتلال بشكل شبه يومي ملاحقة واعتقال الشبان المقدسيين وحراس وموظفي الأوقاف الإسلامية منذ فتح مصلى باب الرحمة في فبراير الماضي، وذلك بعد إغلاقه لمدة 16 سنة.