يترقب الفلسطينيون في غزة رداً اسرائيلياً على صاروخ أطلق من القطاع وسقط شمال مدينة تل أبيب
وأعرب مراقبون فلسطينيون عن اعتقادهم بان الرد الاسرائيلي على قطاع غزة قد يكون قاسياً ، في وقت عجت وسائل التواصل الاجتماعي بالكثير من التغريدات التي تدل على تخوف من رد إسرائيلي قاس على غزة.
ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق أي صواريخ، كما لم يصدر رد فعل فوري عن حركة حماس .من جانبه، حذر زياد النخالة ، الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، إسرائيل من "مغبة شن أي عدوان على قطاع غزة".
وقال النخالة (يُقيم في بيروت) في تصريح صحفي: " نحذر العدو الصهيوني من ارتكاب أي عدوان ضد قطاع غزة، وعلى قادته أن يعلموا أننا سنرد بقوة على عدوانهم".
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن صباح الاثنين، أن صاروخا واحدا، أُطلق من قطاع غزة، على منطقة تقع شمال مدينة تل أبيب، أهم المدن الإسرائيلية وأصاب منزلا، ما أدى لوقوع 7 إصابات.
كما أعلن الجيش استدعاء لواءين عسكرييْن، واتهم حركة حماس بتنفيذ عملية إطلاق الصاروخ.وقال افيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال " حماس نفذت عملية اطلاق الصاروخ من قطاع غزة باتجاه وسط اسرائيل".وفق الاناضول
وأضاف: " الحديث عن صاروخ من إنتاج ذاتي لحماس أطلق من منطقة إطلاق تابعة لحماس، نحمل حماس مسؤولية ما يحدث في القطاع أو ينطلق منه".
وتابع أدرعي: " أنهى رئيس الأركان سلسلة اجتماعات لتقييم الوضع، يتم استدعاء لواءين عسكريين؛ ومقر قيادة فرقة عسكرية".وعادة ما يشير استدعاء المزيد من القوات، إلى وجود تحرك عسكري وشيك.
وقرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، صباح الاثنين، اختصار زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، والعودة، في أعقاب الحادث.
وقال نتنياهو في تصريح صحفي: " على ضوء الأحداث الأمنية قررت اختصار زيارتي للولايات المتحدة، سألتقي مع الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب بعد عدة ساعات ثم سأعود فورا إلى البلاد لإدارة عملياتنا عن كثب".
وقررت إسرائيل، صباح اليوم، إغلاق معبري كرم أبو سالم، وبيت حانون "إيرز"، ومنع صيادي قطاع غزة، من النزول للبحر.
وهذه المرة الثانية، التي يُطلق فيها صاروخ من غزة على منطقة وسط الكيان خلال الشهر الجاري، حيث سبق أن أطلقت جهة غير معروفة صاروخا بتاريخ 14 مارس/آذار الجاري، على منطقة تل أبيب، لم يسفر عن وقوع إصابات؛ وردت إسرائيل في حينه، بسلسلة غارات على مواقع تابعة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة.