أحدث الصاروخ الذي أطلق من غزة، فجر اليوم الاثنين، دمارًا واسعًا في المنطقة التي طالها القصف بمستوطنة “مشميرت” قرب منطقة الشارون، وسط فلسطين المحتلة، فيما وصفت شرطة الاحتلال الصاروخ بأنه “أشعل المنزل وحوله إلى ركام”.
ووفقًا لصحيفة “يديعوت احرنوت” العبرية، فإن الصاروخ كان يملك رأساً حربياً كبيراً يحتوي على عشرات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة الجديدة، وأسفر سقوط الصاروخ في مستوطنة “مشميرت” عن تدمير منزل وأضرار بمنازل مجاورة، وكذلك أسفر عن سبع إصابات في صفوف المستوطنين.
وأضافت الصحيفة، أن الصاروخ الذي أطلق اليوم يعتبر تقليداً لصاروخ (فجر 5) الإيراني، وقد جرى تصنيعه داخل قطاع غزة وإجراء تعديلات عليه وتطويره.
وأوضحت أن الصاروخ الذي يحمل رأسه عشرات الكيلوات من المتفجرات، جرى تطويره لإضافة مزيد من المواد التفجيرية عليه، مما سمح له بالوصول إلى مدى أكبر.
ووصل صاروخ اليوم إلى مدى أبعد من تل أبيب للمرة الأولى منذ حرب عام 2014، ويعتبر الصاروخ ذو رأس نوعي متفجر نظراً لحجم الأضرار التي أحدثها.
وتقع المنطقة التي سقط فيها الصاروخ شمال مدينة تل أبيب المحتلة وتتبع لمنطقة الشارون وتبعد أكثر من 90 كيلومتر وهي المرة الأولى التي يصلها صواريخ المقاومة من قطاع غزة.