أعلن وزير الاتصالات والإعلام الفنزويلي خورخى رودريغيز، اليوم الأحد، أنه تم سرقة أكثر من 30 مليار دولار من فنزويلا خلال الشهرين الماضيين، كما تم تحويل أكثر من مليار دولار إلى حسابات شخصية من المعارضة في البلاد.
وقال الوزير لقناة محلية: "إنهم متورطون في سرقة الأصول التي تملكها فنزويلا في مختلف المصارف، ويتم سحب الأموال بأمر من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وأشار الوزير إلى أن المعارضة سرقت من حسابات الحكومة الفنزويلية في البنوك الدولية لتمويل الإرهاب ضد البلاد. ويتم تنسيق هذه العملية من قبل المقر الرئيس، الذي
يضم المعارض خوان غوايدو الذي نصب نفسه بطريقة غير شرعية رئيسًا للبلاد، وإلى أحد زعماء المعارضة ليوبولد لوبيز، وإلى مستشار غايدو روبرتو ماريرو المعتقل، وممثل البرلمان الفنزويلي في الولايات المتحدة، كارلوس فيكيو وآخرين.
وأضاف الوزير:"تم سرقة أكثر من 30 مليار دولار خلال الشهرين الماضيين".
هذا وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية وسياسية خانقة تفاقمت إثر الانقسام في المجتمع بين مؤيدين للرئيس الشرعي نيكولاس مادورو، ومؤيدين لرئيس البرلمان المعارض، خوان غوايدو، الذي نصب نفسه يوم 23 كانون الثاني/يناير الماضي، رئيساً مؤقتا للبلاد.
وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وحذت حذوه في ذلك دول "مجموعة ليما" (باستثناء المكسيك) ومنظمة الدول الأمريكية وعدد من دول أوروبا. وتحدث الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، عن محاولة الانقلاب في بلاده، واصفاً غوايدو بأنه دمية للولايات المتحدة.
وأكدت دول عدة، منها روسيا وإيران والصين وسوريا وتركيا، دعمها لمادورو.