قال الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، إن الصحفي السعودي جمال خاشقجي، كان صديقا له وعمل معه لمدة 5 سنوات، وأن ما حدث له جريمة نكراء وكارثة يجب ألا تتكرر والغرب اهتم بتسييس قضيته.
جاء ذلك، في حوار تلفزيوني مع برنامج "في الصورة"، الذي يذاع على قناة "روتانا خليجية"، يوم الاثنين 18 مارس / آذار.
وأضاف أن "الإعلام الأمريكي، اليساري، أراد ضرب العلاقة بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بينما السبب الثاني هو ضد ما يقوم به ولي العهد السعودي من إصلاحات داخل المملكة".
وفي السياق ذاته، كشف الملياردير السعودي أن له اتصالات مباشرة بأسرة خاشقجي، وقال: "أؤكد لكم أنهم راضون تماما عن إجراءات المحاكمة، وتعامل القضاء السعودي المنصف معها".
#فيديو
— في الصورة (@Fealsora) ١٨ مارس ٢٠١٩
سمو الأمير #الوليد_بن_طلال:
خاشقجي كان صديقا عمل معي 5 سنوات، وما حدث له جريمة نكراء وكارثة يجب ألا تتكرر، والغرب اهتم بتسييس قضيته لهاذين السببين تحديدا..#الوليد_بن_طلال_في_الصورة pic.twitter.com/xxgaOxeNXf
وأوضح أن "الإعلام الغربي خدم السعودية خدمة كبيرة"، مشيرا إلى أنه كلما زادت اتهاماتهم توحد الشعب أكثر مع أميره محمد بن سلمان. ولو كان هناك انتخابات سعودية الآن محمد بن سلمان سيأخذ 99 %.
وأكد أن أزمة خاشقجي تسببت في "استفتاء ببلاش" على شعبية الأمير محمد بن سلمان
وكان الوليد بن طلال من أبرز الذين اعتقلتهم السلطات السعودية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وكان من بينهم رجال أعمال ووزراء سعوديين، وكانوا محتجزين في فندق "ريتز كارلتون" في العاصمة السعودية الرياض، بتهم فساد في المملكة.
ويذكر أن السلطات السعودية أطلقت سراح معظم محتجزي فندق الريتز كارلتون، الذين كان من بينهم الأمير الوليد بن طلال، بعد تبرئة ساحتهم أو التوصل لتسويات مالية مع الحكومة، تمكنت خلالها المملكة من استرداد أكثر من 100 مليار دولار.