هاجم العميد يحيى سريع المتحدث باسم القوات المسلحة الموالية لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، حكام إمارة أبوظبي.
وخاطب العميد سريع حكام الإماراة ظبي قائلا: "رهاناتكم ستسقط ومخططاتكم ستفشل وإن كانت موانئنا اليوم مغلقة بتآمركم، سيأتي اليوم الذي تغلق فيه موانئكم ومطاراتكم، فوعي شعبنا في الشمال والجنوب أكبر من أن تنطلي عليه مؤامراتكم"، وفقا لوكالة "سبأ" التابعة للجماعة.
وتابع المتحدث أن "أبناء المحافظات الجنوبية لم يخضعوا لبريطانيا وهي في أوج قوتها ونفوذها فما بالكم اليوم بحكام إمارة لا يتجاوز مساحتها مديرية واحدة في محافظة يمنية بل لا يساوي مساحتها عزلة أو ناحية تابعة لمديرية واحدة من مديريات محافظة المهرة".
وكشف أن القوات المسلحة التابعة للجماعة أطلقت نحو 890 صاروخا على 890 هدفا داخل الأراضي اليمنية وفي العمق السعودي والإماراتي، منها 279 صاروخا باليستيا (منها 151 صاروخا في عام 2018)، و611 صاروخا من طراز "زلزال".
ويشهد اليمن، حربا منذ 2014 بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي، تصاعدت في آذار/مارس 2015 مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري دعما للقوات الحكومية.
ومنذ ذاك الحين، قتل في الحرب نحو 10 آلاف شخص، وفق منظمة الصحة العالمية، بينما تقول منظمات حقوقية مستقلة إن عدد القتلى الحقيقي قد يبلغ خمسة أضعاف ذلك.
وتدخل عبر ميناء الحديدة غالبية المساعدات والمواد الغذائية إلى اليمن، وهو يشكل شريان حياة لملايين اليمنيين.
ونص قرار أممي على إرسال بعثة قوامها 75 مراقبا مدنيا إلى الحديدة والموانئ المحيطة للإشراف على تطبيق اتفاق الهدنة، لكن 20 مراقبا فقط يتواجدون حاليا على الأرض لمراقبة وقف إطلاق النار، بحسب مسؤولين أميين.
وفي 29 يناير/كانون الثاني، اختار أنطونيو غوتيريش ضابطا سابقا دانماركيا هو الجنرال المتقاعد مايكل لوليسغارد ليحل محل كامرت على رأس بعثة مراقبي الأمم المتحدة إلى اليمن.