قال رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح في التلفزيون الرسمي يوم الاثنين إن الجيش يجب أن يكون مسؤولا عن إيجاد حل للأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.
ورفض الجزائريون الذين يتظاهرون منذ ما يربو على ثلاثة أسابيع مبادرات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي تخلى عن قرار الترشح لولاية رئاسية جديدة بعد 20 عاما في السلطة.
لكنه لم يعلن تنحيه، وقال إنه سيبقى في السلطة لحين صياغة دستور جديد في تمديد فعلي لولايته الحالية.
وأوضح المتظاهرون أنهم يريدون جيلا جديدا من القادة، ومن المرجح أن ينظروا إلى تشكيل الحكومة الجديدة بوصفه حيلة للالتفاف على مطالبهم.
ويوم الجمعة نظم مئات آلاف المتظاهرين أكبر احتجاج منذ بدء المظاهرات، وحمل البعض لافتات كتب عليها "لا لبدوي".