استقبل رئيس حكومة تسيير الأعمال رامي الحمد الله، اليوم الاثنين، في رام الله، عددا من الوفود، لمناسبة انتهاء مهامه رئيسا لوزراء حكومة التوافق الوطني ووزيرا للداخلية.
وضمت الوفود، الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين برئاسة اللواء صلاح شديد، والتجمع الوطني لأسر الشهداء، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان.
وجدد الحمد الله تأكيده على التزام القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والحكومة، بدفع مخصصات الشهداء والأسرى كاملة رغم كافة المعيقات والظروف الصعبة التي نواجهها.
بدوره، ثمن التجمع الوطني لأسر الشهداء، مواقف القيادة والحكومة، تجاه قضايا أسر الشهداء، مقدما شكره للحمد الله على دعمه المتواصل ووقوفه الدائم مع التجمع وأسر الشهداء.
وأشاد الحمد الله بالتضحيات التي قدمها المتقاعدون العسكريون في شتى مراحل قضيتنا، مؤكدا ضرورة توفير حياة كريمة لهم ولعائلاتهم تليق بتضحياتهم.
كما ثمن الحمد الله الدور الهام والمميز الذي تقوم به الهيئة المستقلة لحقوق الانسان، مشيرا الى ضرورة استمرار عملهم بشكل مهني وحيادي وموضوعي.
وقدم وفد الهيئة المستقلة شكره على تعاون وتجاوب الحكومة مع الهيئة خلال الفترة السابقة، والحوار البناء في سبيل وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين، وإشراك الهيئة في مناقشة العديد من القوانين ولجان التحقيق التي شكلتها الحكومة.
وشكر الحمد الله كافة الوفود، التي أشادت بجهوده في خدمة أبناء شعبنا، وتمنت له التوفيق في حياته المهنية والشخصية.