قالت قناة إسرائيلية ان حركة حماس في غزة نجحت في جر اسرائيل لحالة الفوضى والأخيرة وقعت في الفخ ، حيث ان حماس تريد عصر الليمون حتى النهاية.
وبحسب القناة فإن حماس أصبحت هي من تبدأ جولة التصعيد وهي من تنهيها كما في كل جولة تصعيد سابقة لان اسرائيل موجودة حاليا في واقع حساس للغاية.
وأضافت القناة :" حركة حماس قررت إطلاق الصواريخ والنفي فوراً، وإسرائيل اختارت الرد كما كان الأمر في الجولات الماضية، قصف مواقع فارغة دون إصابات، وفي غزة حماس قالت الكلمة الأخيرة"
وتابعت :" في الواقع حركة حماس خفضت من مستوى العنف على حدود قطاع غزة على أمل تحقيق مكاسب أمام إسرائيل بواسطة الوفد المصري، وعلى الأجندة كانت مجموعة من المطالب التي عرضتها الحركة منها توسعة منطقة الصيد لـ 20 ميلاً، والسماح بإدخال بضائع من غزة إلى إسرائيل من أجل توفير دخل للمنتجين، وتسهيل دخول البضائع لقطاع غزة، وزيادة حجم الكهرباء لغزة، وحتى زيادة حجم المنحة القطرية".
وحول الرد الاسرائيلي على مطالب حماس ، قالت القناة ان الرد على مطالب حماس كان أن هناك ما يمكن الحديث عنه، من الرد الإسرائيلي فهمت حركة حماس أن إسرائيل في موقف حساس، وهذه الفرصة من أجل دفعها للحائط.
وعن الأوضاع الداخلية في قطاع غزة ، قالت، آلاف المتظاهرين خرجوا بشكل عفوي مما أخاف حركة حماس، خوف لم تتمكن إسرائيل من خلقه مع أن لديها جيش قوي وبنك أهداف، ما لم تفعله إسرائيل فعله آلاف المتظاهرين الذين أخافوا يحيى السنوار، والشيء الأسوأ بالنسبة له أن يتسع الحراك ضده".وفقا للقناة
وادعت القناة أنه على خلفية الحراك في غزة قررت حماس إطلاق الصواريخ والنفي ، واسرائيل ردت كما في الجولات السابقة قصف مواقع فارغة دون إصابات، وهذه المرّة الأهداف تم المصادقة عليها من قبل رئيس الوزراء ووزير الأمن الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وحول موقف حماس ، قالت القناة :" الحركة قررت صباح الجمعة أن تعيد لنفسها قوة الردع، وأن تكون لها الكلمة الأخيرة، فأطلقت القذائف على غلاف غزة لحظة خروج الأطفال والطلاب لرياض الأطفال والمدارس".