هدد قائد أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبق بيني غانتس الذي يتزعم كبرى الأحزاب الإسرائيلية حاليًا "كحول –لفان" بأن "تحالف حزبه سينتهج سياسة متشددة مع حركة حماس في قطاع غزة حال فوزه بالانتخابات وتشكيله الحكومة القادمة".
ونقلت القناة السابعة العبرية عن غانتس قوله خلال جولة انتخابية في غلاف غزة إنه "سينتهج سياسة متصلبة ومتشددة مع حماس حال قيامها بمهاجمة إسرائيل". على حد زعمه.
وأشار الى أن "خيار العودة للتصفيات الجسدية سيكون حاضرً إذا ما اقتضت الضرورة".
وقال غانتس في معرض مهاجمته لوزير التعليم "نفتالي بينيت" الذي شبه المحكمة الإسرائيلية العليا بحركة حماس قائلًا: "حماس تعيش خلفنا وعليها يجب الانتصار وليس على المحكمة العليا".
وأضاف: "وفي حال هاجمتنا حماس فسننتهج سياسة متصلبة وإذا ما احتجنا فسنعود للاغتيالات وحماس تفهم ما نقول".وامتدح غانتس الحرب الأخيرة على غزة، زاعمًا بأنها "حققت الهدوء لثلاث سنوات ونصف".
بدوره قال العضو في تحالفه زعيم حزب "هناك مستقبل" يائير لبيد إن "حماس لا تفهم إلا لغة القوة وان الردع يتحقق بالقوة، وأن تحالفه سيعيد قوة الردع من جديد".
أما وزير الجيش الأسبق موشي يعلون فقد قال هو الآخر بأن حماس وقادتها يعرفون تحالفه جيدًا من أيام حرب "الرصاص المصبوب" و "عامود السحاب" وحتى "الجرف الصامد" في إشارة إلى الاسماء الإسرائيلية للحروب على غزة أعوام 2008، 2012، 2014.
ولفت إلى أن "تحالفه لن يكتفي بالأقوال بل بالأفعال أيضًا".
فيما قال قائد أركان الجيش الأسبق العضو في التحالف غابي أشكنازي بأن "الواقع في الغلاف لا يطاق وأنه ليس من الممكن بقاء منطقة بأكملها رهينة بيد حماس".
وأضاف: "أن ذلك يعتبر فشلًا سياسيًا"، لافتًا إلى أن تحالفه "سيستبدل الأقوال بالأفعال القوية" على حد تعبيره.
وكانت وسائل إعلامية عبرية قد نقلت عن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مؤخرًا قوله بإنه يفضل حكومة بزعامة غانتس على حكومة أخرى بزعامة بنيامين نتنياهو.