أكد المدير السياسي في وزارة الخارجية الإيطالية سبيستانو كاردي موقف بلاده الداعم لحل الدولتين، والمعارض للاستيطان.
وقال كاردي خلال جلسة المشاورات السياسية بين فلسطين وايطاليا في مقر وزارة الخارجية والمغتربين في رام الله إن الاستيطان غير قانوني ومخالف للقوانين والاتفاقيات الدولية.
بدوره، ثمنت مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية أمل جادو الدعم الإضافي الذي قدمته الحكومة الإيطالية لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "للأونروا"، ودعمهم الدائم لفلسطين في المحافل الدولية.
واستعرضت جادو الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني من انتهاك للمقدسات والأماكن الدينية وخاصة في مدينة القدس، وتهدف إلى تهويد المدينة وإفراغها من سكانها، والتصعيد الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين والمقدسات الدينية قبيل الانتخابات الإسرائيلية.
وأشارت إلى استمرار السياسة الممنهجة لحكومة اليمين الاسرائيلية بتهويد الارض من خلال المصادقة على مزيد من المخططات والبؤر الاستيطانية غير الشرعية على الأراضي الفلسطينية، وتمرير مشاريع القوانين العنصرية في الكنيست الاسرائيلي لشرعنة المستوطنات لتدمير ما تبقى من حل الدولتين فضلاً عن دعم المستوطنين وتوفير الحماية لهم في اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين، التي تعتبر جزء لا يتجزأ من عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري ضد الشعب.
ولفتت إلى الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في البلدة القديمة في مدينة الخليل ومحيط الحرم الابراهيمي الشريف وإغلاقه بالحواجز مع اقتحام المستوطنين المستمر لقلب البلدة القديمة والذي يعيق الحياة اليومية وحرية الحركة للمواطنين في تلك المنطقة ويضع حياتهم في خطر دائم.
وبحث الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، وعقد الجولة الرابعة للجنة الوزارية المشتركة الفلسطينية الإيطالية في رام الله، وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين.