أعلنت الخارجية المصرية، أن ستة مصريين كانوا من بين ضحايا الطائرة الإثيوبية المنكوبة، وصرح السفير ياسر محمود هاشم، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج
أن سفارة جمهورية مصر العربية في أديس أبابا تتابع بالتنسيق مع السلطات الإثيوبية كافة الإجراءات المتعلقة بانتشال جثامين ضحايا طائرة الخطوط الإثيوبية ونقلها إلى العاصمة أديس أبابا.
ولقي 157 شخصا مصرعهم إثر تحطم طائرة إثيوبية، صباح أمس الأحد، بعد إقلاعها بست دقائق من مطار أديس أبابا، في طريقها إلى مطار نيروبي.
ونجا مصري من مصير الستة المصريين والـ 157 من جنسيات مختلفة الذين قتلوا في الحادث، حيث لم يلحق بالطائرة التي تحطمت.
لم يتضمن كشف وزارة الخارجية المصرية المتعلق بضحايا الحادث اسم المهندس رجب رزق، مساعد باحث في معهد الإنتاج الحيواني، ليكون هو الناجي الوحيد من الحادث، وقالت صحيفة "المصري اليوم" (الخاصة المصرية) إن رزق لم يلحق بالطائرة المنكوبة
وقالت "المصري اليوم" إن فراج "تاه في مطار أديس أبابا" ولم يتمكن من الوصول إلى الطائرة التي كانت في طريقها إلى مطار نيروبي.
وأشارت "المصري اليوم" إلى أن رجب جلس في المطار ينتظر الرحلة التالية المتوجهة إلى نيروبي، وحاول فيما بعد التواصل مع زملائه من مركز بحوث الصحراء، لكنه لم يستطع الوصول إليهم، وأكمل رحلته ليشارك وحيدا في الدورة التدريبية لتحسين الإنتاج الحيواني والألبان.
وبسبب هذا الموقف الغريب أصبح المهندس رجب عبد العزيز الناجي الوحيد من الكارثة التي أبكت العالم أمس.
وأعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية تحطم طائراتها من طراز "بوينغ 737- 800". وذكرت في بيان صادر صباح أمس الأحد: "نؤكد تعرض الرحلة إي تي 302 المتجهة من أديس أبابا إلى نيروبي لحادث في منطقة بيشوفو (ديبريزيت) جنوب شرق أديس أباب".
ولفتت الشركة إلى أن الضحايا ينتمون لأكثر من 30 جنسية، بينهم 3 من حاملي جوازات سفر الأمم المتحدة.
يذكر أن آخر أبرز حادثة شهدها هذا الطراز من الطائرات كان في 25 كانون الثاني/ يناير لعام 2010، حيث تحطمت الطائرة في البحر الأبيض المتوسط بعد إقلاعها من مطار بيروت، وهي متجهة إلى مطار أديس أبابا، ما أسفر عن مقتل 90 شخصا كانوا على متنها أغلبهم إثيوبيين ولبنانيين".
وذكر التلفزيون الإثيوبي، اليوم الاثنين، أن السلطات عثرت على الصندوق الأسود لطائرة الخطوط الجوية الإثيوبية التي تحطمت، أمس الأحد، في موقع الحادث.