أفاد مسؤولون في وزارة الدفاع وهيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة لكوريا الجنوبية، اليوم الاثنين 11 آذار/مارس، بأن سلطات كوريا الجنوبية تراقب عن كثب كل ما يجري في كوريا الشمالية، بما في ذلك احتمال قيام كوريا الشمالية بتجربة صاروخية محتملة.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية وكورية جنوبية، منذ أيام، أنه قد تبين من رصد أراضي جمهورية كوريا الشمالية بواسطة قمر صناعي وجود نشاط للمعدات قرب موقع تونشاني لاختبار إطلاق الصواريخ وهو شبيه بعملية التحضير لإطلاق الصاروخ.
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن ممثل هيئة الأركان المشتركة كيم جانغ راك، قوله: "قواتنا المسلحة بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية ترصد باهتمام التوجهات المتعلقة بتصميم الصواريخ في كوريا الشمالية".
ومن جانبها، صرحت الناطقة الرسمية باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية تشوي هيون سو، خلال إيجاز إعلامي عقد في سيؤول بأن التحليل الجاري يشمل احتمالات مختلفة لتطورات الأوضاع، مؤكدة أنه من المتوقع أن يتم توريد مقاتلتي "إف — 35" الشبح إلى البلاد في نهاية آذار/مارس الحالي.
يذكر أنه سبق وطلبت كوريا الشمالية من الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية عدم نشر أسلحة استراتيجية جديدة في شبه جزيرة كوريا، الأمر الذي يساهم في تطوير الحوار مع كوريا الشمالية.
كما أوقفت بيونغ يانع في العام الماضي تجاربها النووية والصاروخية ممهدة الطريق نحو فتح الحوار مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. إلا أن عدم تخلي الإدارة الأمريكية عن عقوباتها ضد كوريا الشمالية قد يشجعها على العودة إلى تطبيق برنامجها النووي الصاروخي.