نظم عدد من أهالي أسرى سجن النقب الصحراوي، اليوم الاحد، وقفة تضامنية مع أبنائهم عند ميدان المنارة وسط مدينة رام الله.
وتأتي هذه الوقفة بعد اتخاذ سلطات الاحتلال اجراءات قمعية بحق أسرى النقب تتمثل في تركيب أجهزة تشويش متطورة لحجب الاتصالات وتعطيل أجهزة الراديو والتلفزيون.
ورفض أسرى النقب هذه التصعيد الاسرائيلي، حيث أكدوا أنها تؤثر على صحتهم وتنشر الأمراض، محذرين من صدام وشيك ومعركة حقيقية.
وقال الأسير المحرر فخري البرغوثي الذي قضى 34 سنة في سجون الاحتلال، إن من واجب أبناء شعبنا وقوفهم إلى جانب الأسرى في كل يوم، خاصة خلال هذه الأيام لما يمر به الأسرى من ظروف صعبة وقاسية.
يذكر أن الاحتلال شرع في مشروع ضخم لتركيب أجهزة تشويش متطورة في كافة السجون، ورصد له ميزانيه ضخمة تصل الى 22 مليون شيقل، حيث بدأ العمل به في سجن النقب في فترة اختبار تستمر 3 أشهر، فيما سيتم الانتهاء من نشر هذه الأجهزة في كافة السجون مطلع عام 2021.
يشار إلى أن تركيب هذه الأجهزة بدأ عام 2001 بشكل بسيط، لكنها تصاعدت مع مرور السنين، حيث رصد تركيب 37 جهاز تشويش في داخل السجون خلال العام 2014 ، بينما تم تركيب 28 جهاز تشويش خلال العام 2015 ، الأمر الذى تسبب بمشاكل صحية عديدة للأسرى تجاهلت آثارها إدارة السجون .