أبلغت حركة "حماس"، رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، حنا ناصر، قبولها بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية تحت إشراف حكومة وحدة وطنية.
وقال المتحدث باسم "حماس"، عبد اللطيف القانوع، اليوم السبت، في تصريح لوكالة "الأناضول" التركية: إن حركته "أبلغت ناصر، في زيارته الأخيرة لقطاع غزة، موافقتها على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية بإشراف حكومة وحدة وطنية، على أن يتم التوافق فيما بعد على إجراء انتخابات للمجلس الوطني".
وشدد القانوع، على أن "حركته مستعدة لتطبيق اتفاق المصالحة الذي وقعته مع حركة "فتح" في العام 2011، ومنفتحة على كل الحلول التي تخدم الشعب الفلسطيني".
وأشار المتحدث باسم حماس، إلى أن "الحركة تنتظر ردا من الرئيس محمود عباس، على موقفها من إجراء الانتخابات الذي أبلغته لرئيس لجنة الانتخابات المركزية".
والتقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الخميس الماضي، وفدا من لجنة الانتخابات الفلسطينية برئاسة حنا ناصر، في قطاع غزة.
ويعد ملف الانتخابات مثار خلاف بين حركتي فتح وحماس، حيث تطالب الأولى بتنظيم انتخابات تشريعية في أراضي السلطة (الضفة الغربية وقطاع غزة)، في حين، تصر حماس على تنظيم انتخابات شاملة، تشمل "الرئاسة، والمجلس الوطني الذي يمثل الفلسطينيين داخل وخارج فلسطين".
ويسود الانقسام الفلسطيني بين فتح وحماس منذ عام 2007، ولم تفلح وساطات واتفاقيات عديدة في إنهائه. وآخر اتفاق للمصالحة وقعته الحركتان كان بالقاهرة، في 12
أكتوبر/تشرين الأول 2017، لكنه لم يطبق بشكل كامل، بسبب نشوب خلافات كبيرة حول عدة قضايا، منها تمكين الحكومة، وملف موظفي غزة الذين عينتهم حماس في أثناء فترة حكمها للقطاع.