أعلن نادي الأسير، اليوم الخميس، في بيانه ليوم المرأة العالمي في الثامن من آذار، أن عدد النساء الأسيرات في معتقل الدامون يبلغ 50 فلسطينية بينهن تسع أسيرات جرحى وأسيرة واحدة في الاعتقال الإداري.
وبيّن نادي الأسير في بيان وصل رام الله الاخباري نسخة عنه أنّ أول أسيرة فلسطينية هي الأسيرة المحرّرة فاطمة برناوي، مشيراً إلى أن الاحتلال اعتقل أكثر من (16 ألف) امرأة فلسطينية منذ العام 1967
وكانت سنوات انتفاضتي العام 1987 والعام 2000 فيها النسبة الأعلى من حيث اعتقال النساء، فيما اعتقل (133) امرأة خلال العام 2018، و(156) امرأة خلال العام 2017، و(164) امرأة خلال العام 2016.
وأكّد نادي الأسير، أن الأسيرات الفلسطينيات يتعرضن لكافة أنواع التّنكيل والتّعذيب التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحقّ المعتقلين الفلسطينيين، بدءا من عمليات الاعتقال من المنازل، أو أماكن العمل، وحتى النّقل إلى مراكز التّوقيف والتّحقيق، واحتجازهن في المعتقلات.
وتتمثّل أساليب التّعذيب والتّنكيل التي تمارسها بحقّ الأسيرات؛ بإطلاق الرّصاص عليهن أثناء عمليات الاعتقال، واحتجازهنّ داخل زنازين لا تصلح للعيش، وإخضاعهنّ للتّحقيق، ولفترات طويلة مع الشّبح والعزل والإهانة، إضافة إلى سياسة الإهمال الطبي التي تتّبعها إدارة معتقلات الاحتلال بحق الأسيرات بعد اعتقالهنّ.
كما تحرم بعض الأسيرات من زيارة عائلاتهن، فيما تضيّق على الأخريات، وتحرم الأسيرات الأمهات من الزيارات المفتوحة ومن تمكينهنّ من احتضان أبنائهن، إضافة إلى منع التواصل الهاتفي معهم.
وأوضح نادي الأسير أنّ الأسيرات عبّرن عن استيائهن من الوضع في معتقل "الدامون"، الذي يفتقر لأدنى معايير الحياة الإنسانية، فهو مبنى قديم جدا وهرم، ما يؤدي إلى وجود مشاكل الرطوبة في الحيطان، كما لا يسمح لهنّ بالخروج إلى "الفورة" بشكل جماعي أو أداء الصلاة جماعة
وأكدت الأسيرات أن هناك إجراءات مشدّدة حول برنامجهن التعليمي والثقافي وهو متوقف الآن، كما أن إدارة المعتقل لم تعطهن كتبهن التي نقلنها معهن من معتقل "هشارون" قبل عدّة أشهر، ولا تسمح لهنّ بإقامة مكتبة
وهناك إجراءات مشدّدة في عملية نقل الأسيرات ما بين غرف القسم، فيما أشرن إلى أن هناك إشكالية حقيقية في مرافق الاستحمام، حيث لا توجد خصوصية لأنها موجودة في ساحة الفورة، ويسمح باستخدامها للاستحمام وقت الفورة فقط، وفقاً لما ورد على الوكالة الرسمية.
وأورد نادي الأسير أسماء الأسيرات في سجون الاحتلال من بينهم لما البكري (17 عاماً)، اعتقلت مصابة بثلاث رصاصات في قدميها، محكومة بالسجن لمدة 39 شهرا.
عبلة العدم (46 عاماً) وأمّ لـ9 أبناء، مصابة في الرأس والوجه والكتف، وفقدت النظر في عينها اليمنى. محكومة لمدة ثلاث سنوات.
شروق دويات (20 عاماً) اعتقلت بعد إصابتها برصاص في الكتف أدى إلى انقطاع شريان رئيسي، محكومة 16 عاما، و80 ألف شيقل غرامة.
جيهان حشيمة (38 عاماً) اعتقلت بعد إصابتها بعدّة رصاصات في قدمها اليسرى.
أمل طقاطقة (24 عاماً) اعتقلت بعد إصابتها بالرصاص في الفخذ، والصدر، والخصر، وأقدمت مجندة إسرائيلية على ضربها في صدرها بكعب البندقية وهي تنزف، ما تسبب بكسور في قفصها الصدري، محكومة بالسجن 7 سنوات.
مرح باكير (18 عاماً) اعتقلت بعد إصابتها بـ13 رصاصة في يدها اليسرى، محكومة بالسجن لمدة ثماني سنوات ونصف السنة وغرامة مالية بقيمة عشرة آلاف شيقل.
نورهان عواد (18 عاماً) اعتقلت بعد إصابتها بأربع رصاصات في الفخذ الأيسر والبطن. محكومة بالسجن 13 عاما ونصف العام وغرامة بقيمة 30 ألف شيقل.
حلوة حمامرة (26 عاماً)، وأم لطفلة اعتقلت مصابة بجروح خطيرة أدت إلى استئصال جزء من الكبد ومن البنكرياس والطحال والأمعاء. محكومة ست سنوات و4000 غرامة مالية.
إسراء جعابيص (32 عاماً)، أم لطفل، اعتقلت بعد إطلاق النار على سياراتها ما أدى الى انفجارها واصابتها بحروق شديدة شوهت وجهها ورأسها وصدرها وبترت أصابعها. محكومة بالسجن لمدة (11 عاماً).
أسيرات أمّهات
عبلة العدم (46 عاماً) وأمّ لـ9 أبناء، مصابة في الرأس والوجه والكتف، وفقدت النظر في عينها اليمنى. محكومة لمدة ثلاث سنوات.
حلوة حمامرة (26 عاماً)، وأم لطفلة اعتقلت مصابة بجروح خطيرة أدت إلى استئصال جزء من الكبد ومن البنكرياس والطحال والأمعاء. محكومة ست سنوات و4000 غرامة مالية.
إسراء جعابيص (32 عاماً)، أم لطفل، اعتقلت بعد إطلاق النار على سياراتها ما أدى الى انفجارها واصابتها بحروق شديدة شوهت وجهها ورأسها وصدرها وبترت أصابعها. محكومة بالسجن لمدة (11 عاماً).
- ياسمين شعبان، جنين، أم لأربعة أطفال.
- نسرين حسن، غزة، أم لسبعة أطفال.
وكانت من بين المعتقلات أسيرة واحدة في الاعتقال الإدراي ولم توجه لها سلطات الاحتلال لائحة الاتهامات حتى اللحظة هي الأسيرة فداء دعمس.