رام الله الإخباري
تصاعدت حدة التوتر بين الهند وباكستان، بعد الهجمات الجوية المتبادلة، التي شنتها مقاتلات حربية هندية وباكستانية، أدت إلى إسقاط 3 طائرات من الدولتين، خلال شهر فبراير/ شباط الماضي.
ويرجع تاريخ الأزمة بين الهند وباكستان إلى عام 1947، بسبب الخلاف بين الدولتين على ولاية جامو وكشمير، التي يوجد بها انفصاليون يطالبون بالاستقلال عن الهند أو الانضمام إلى باكستان.
ويحتل الجيشين الهندي والباكستاني المرتبة الثالثة والعاشرة، على التوالي، بين أقوى الجيوش الآسيوية، بحسب موقع "غلوبال فيربور" الأمريكي.
وتمتلك باكستان ما بين 130 إلى 140 قنبلة نووية، بينما تمتلك الهند عددا يتراوح بين 120 إلى 130 قنبلة نووية، بحسب موقع "فاس" الأمريكي، وتعد كلا الدولتان من الدول التي لا تعترف بامتلاك أسلحة نووية.
ولأن الجيش الهندي يتفوق على الجيش الباكستاني في العدد والعتاد، فإن باكستان تسعى لتعويض هذا الفارق الكبير في القوة باستخدام قوة ردع نووي تكتيكي يمكنها من تنفيذ هجمات نووية محدودة جدا ضد مواقع القوات العسكرية الهندية في وقت الحرب، دون أن يكون لتلك الضربات تأثيرا على المدن والمناطق المدنية.
وبدأ اهتمام باكستان بتطوير أسلحة نووية تكتيكية منذ امتلاكها أول سلاح نووي، عام 1998، ويقول موقع "ميليتري ووتش ماغازين"، الذي أوضح أن هذا السلاح يمكن تصنيفه ضمن المدفعية الصاروخية بعيدة المدى.
ويصف موقع "ميسيل ثريت" الأمريكي السلاح الباكستاني بأنه صاروخ باليستي قصير المدى، من نوع "هاتف 9" أو (النصر)، يمكنه حمل قنبلة نووية تكتيكية لا تتجاوز قدرتها 5 كيلوطن، بحسب موقع الروسي.
ويمكن إطلاق الصاروخ "نصر" على متن مركبات متحركة، ويصل طوله 6 أمتار، وقطره 40 سم، ووزن الإطلاق 1200 كغم, ويحمل رأس نووي واحد وزنه 400 كغم، أو رأس تقليدي شديد الانفجار.
ويصل مدى صاروخ "نصر" إلى 60 كم، وهو مكون من مرحلة واحدة ويعمل بالوقود الصلب.
وأجرت باكستان أول اختبار ناجح للصاروخ "نصر" في أبريل 2011، وأجرت 5 اختبارات أخرى في الفترة من 2012 حتى 2017.
سبوتنيك