تلقت محافظة أسيوط بصعيد مصر بلاغا، يفيد بوجود رجل في غرفة أشبه بمقبرة تنبعث منها الروائح الكريهة وتغطيها القاذورات والفضلات الأدمية.
وجاء في البلاغ الذي تقدمت به شقيقة المواطن المحتجز، أنه ظل لمدة 10 سنوات مريضا داخل منزله ولا يستطيع الذهاب إلى المستشفى، لخلافات عائلية مع أشقائه على
حد قولها بسبب الميراث وعدم تمكنها من إنقاذه بسبب بطش شقيقها الأكبر.
وتؤكد شقيقة المسن المحتجز أن حياته كانت مستقرة، ومنذ أن توفى والده بدأ الشقيق الأكبر بتعذيبه من أجل ميراث والده، حيث وجدوه مقيد الأيدي والأرجل بسلاسل حديدية معدوم الاتصال بالزمان والمكان.
وقرر الفريق بعد توقيع الكشف الطبي عليه نقله لمستشفى أسيوط الجامعي لاستكمال الفحوصات ولتلقى العلاج اللازم، حتى تعافيه وخروجه من المستشفى.