أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ، اليوم الاثنين، إن "قيادة الحركة تتابع ما يحاول الاحتلال فرضه على الأسرى وخاصة في أعقاب قرارات لجنة "وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي" المتطرف جلعاد أردان بحقهم".
وقال هنية في بيان صحفي له " نُجري اتصالات مع الأطراف ذات العلاقة والتي من شأنها تشكيل ضغط على الاحتلال لوقف هذا الإجرام المنظم بحق الأسرى الأبطال".
وفيما يلي نص بيان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية:
يخوض الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال معركة جديدة من معارك الصمود والإرادة ضد كافة الإجراءات والانتهاكات غير الشرعية التي تمارسها مصلحة السجون الاسرائيلية ضدهم، حيث ما زال الاحتلال يُمعن في إجرامه ويشن حملات وخطط إجرامية تزيد من عذابات الأسرى وذويهم.
وتراقب قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس ما يحاول الاحتلال فرضه على الأسرى وخاصة في أعقاب قرارات لجنة "وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي" المتطرف جلعاد أردان بحقهم وذلك في الوقت الذي يفرض أسرانا البواسل أسمى معاني التحدي والصمود وعليه فإننا نؤكد على ما يلي:
أولًا: نثمّن تضحيات أسرانا الأبطال، الذين أثبتوا أنهم بتضحياتهم لن يسمحوا للاحتلال فرض معادلات جديدة أو إسقاط غطرسته عليهم مؤكدين أنهم أكبر عزمًا، وأقوى إرادة من سجّانيهم.
ثانيًا: إننا في قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس نتابع ما يحدث في السجون باهتمام بالغ، وعلى تواصل دائم مع الهيئة القيادية العليا للحركة الأسيرة، لمواكبة مجريات هذه الحملة، خاصة ما حدث أخيراً في سجن النقب، وإننا لن ندخر جهداً في سبيل إيقاف هذه الجرائم، وبذل كل ما يساند أسرانا وحقوقهم العادلة.
ثالثًا: ندعو كافة مكونات شعبنا الفلسطيني إلى التحرك الشامل من أجل دعم أسرانا البواسل، وحشد أكبر حركةإسناد لهم لمواجهة الجرائم المتتالية بحقهم.
رابعًا: إننا نُجري اتصالات مع الأطراف ذات العلاقة والتي من شأنها تشكيل ضغط على الاحتلال لوقف هذا الإجرام المنظم بحق الأسرى الأبطال.
خامسًا: ندعو المؤسسات الحقوقية والدولية ذات الصلة إلى ممارسة دورها في كشف جرائم الاحتلال وإجراءاته العنصرية ضد أسرانا والعمل على وقفها ومعاقبة مرتكبيها.
وأخيرًا رغم قسوة الحملة إلا أن الاحتلال لن ينجح من خلال هذه الانتهاكات في كسر عزيمة الأسرى وإضعاف إرادتهم، بل تزيدهم إصرارًا وتصميمًا على الصمود والتحدي حتى التحرير بإذن الله.