أقر جندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بتعذيب أب فلسطيني وابنه خلال اعتقالهما شرق رام الله وسط الضفة المحتلة.
وعقد ادعاء الاحتلال صفقة مع الجندي تنص على أن يعترف الجندي بالتهمة المنسوبة إليه، مقابل الحكم عليه بالسجن الفعلي ستة شهور ونصف الشهر، وتخفيض رتبته العسكرية.
وبحسب القناة 13 الإسرائيلية، فإن محاولات تجري أيضا للتوصل إلى صفقات مشابهة مع أربعة جنود آخرين شاركوا بعملية تعذيب المعتقلين الفلسطينيين، واتهموا أيضا بممارسة تعذيب معتقل في ظروف خطيرة.
وتعود القضية إلى الثامن من يناير/ كانون الثاني الماضي عندما قام الجنود الخمسة الذي يخدمون في كتيبة "نيتسح يهودا" المخصصة لليهود "الحريديين" (المتدينين) بتعذيب أب وابنه خلال عملية اعتقالهما، وهما مقيدا الأيدي ومعصوبا الاعين
ووقعت عملية التعذيب في قاعدة عسكرية قرب مستوطنة "بيت إيل"، شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقام الجنود برفع العصبة عن عيني الابن وإجباره على رؤية والده وهو يتعرض للتعذيب الذي أدى إلى كسر عدد من ضلوعه وأنفه، بحسب لائحة الاتهام الموجهة ضدهم.