ادعى اللواء الإيراني سيد صفوي مستشار المرشد الأعلى علي خامنئي أن "النظام السعودي لن يدوم" على حد تعبيره، وأن إيران ستصبح القوة العظمى في المنطقة، بحلول عام 2030.
جاء ذلك وسط تصاعد حدة التصريحات الإيرانية تجاه السعودية بعد التفجير الذي استهدف عناصر الحرس الثوري في 13 فبراير/ شباط الجاري، بالتزامن مع احتفالات
إيران بالذكرى الـ40 للثورة الإسلامية، واتهمت إيران إرهابيين قادمين من باكستان بتنفيذ الهجوم كما اتهمت السلطات الإيرانية السعودية بتمويل هؤلاء الإرهابيين.
وقال صفوي إن "ينبغي على باكستان الجارة أن تعلم بأن النظام السعودي لن يدوم"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وزعم صفوي أن "16 مركز أبحاث أوروبي أعلن في وثيقة بعنوان (العالم خلال عام 2030) أن النظام السعودي لن يكون قائما بحلول 2030 بينما ستصبح إيران القوة العظمى في المنطقة
من جانبه، اتهم نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي، الثلاثاء، السعودية بأنها "مركز الفوضى في المنطقة والعالم". وقال إن قوات الحرس الثوري
"وقفت في وجه المثلث المشؤوم، أمريكا والكيان الصهيوني والحكومات العربية الرجعية في المنطقة"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وأضاف سلامي: "سنهزم الأعداء، وقررنا القيام بعمل ما، ونحن اليوم لدينا خطط لمواجهتهم، ليعلم آل سعود أنهم لن يبقوا، وعلى العدو أن يعلم أننا لن نتركه وشأنه". وتابع
بالقول إن "هدف العدو هو ألا نحتفل بالذكرى الأربعين للثورة الإسلامية، لذلك قررا استهداف شبابنا بهجوم جبان، هذا كل ما يملكه العدو من قوة".
وتوعد سلامي بالانتقام قائلا: "قمنا بإعداد خططنا وسننتقم لشهدائنا، نحن لدينا خطط لهزيمة القوى العالمية، والإرهابيون لا يحسب لهم حساب... هزيمة العدو بشكل نهائي هي من مهامنا وفجر النصر قادم".