استقبل الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، في مقر الرئاسة في رام الله، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس، الوزير رمزي خوري، والأب ابراهيم فلتس، ممثل الفرنسيسكان في فلسطين ورئيس الوفد الكنسي الذي توجه الى البرازيل الشهر المنصرم.
واطلع الأب فلتس الرئيس على الجولة التي قام بها الوفد في البرازيل، والتي تميزت بلقاء عدد من قادة وكرادلة الكنائس الكاثوليكية في برازيليا، وريو دي جانيرو، وساو باولو، بالإضافة الى لقاء نائب الرئيس البرازيلي في القصر الجمهوري.
واكد فلتس، أن هذه الزيارة جاءت في إطار نقل الصورة الواقعية التي يعيش فيها الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين تحت الاحتلال الاسرائيلي وخاصة في القدس.
وقد اشاد الرئيس، بالدور الذي تقوم به اللجنة الرئاسية، وقال: إن الكنائس الفلسطينية تحمل رسالة المحبة والسلام الى العالم، والتي تؤكد على أن الشعب الفلسطيني بمسيحيه ومسلميه يسعى الى السلام وتحقيق العدالة ونيل حقه المشروع، والذي تكفله كل المواثيق الدولية بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.