قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تشن "حربا مفتوحة"، ضد المسجد الأقصى.
وذكر الزعنون في بيان، صدر عن مكتبه بالعاصمة الأردنية، عمّان، تلقى رام الله الاخباري نسخة عنه أن اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى، هي مقدمة عملية لفرض "التقسيم المكاني والزماني في الحرم القدسي الشريف".
وأضاف:" إن ذلك يترافق مع حملة التطهير العرقي ضد المواطنين المقدسيين وطردهم من منازلهم، وإحلال مستوطنين متطرفين مكانهم، إلى جانب هدم المنازل وتشريد سكانها التي ارتفعت وتيرتها في الآونة الأخيرة".
وطالب الزعنون، في ختام بيانه، "المجتمع الدولي ومؤسساته المعنية التحرك الفوري للجم عدوان الاحتلال على مدينة القدس المحتلة".
وكانت الشرطة الاسرائيلية قد وضعت سلاسل على باب الرحمة، بالمسجد الأقصى، مساء يوم الأحد، ما تسبب باحتجاجات فلسطينية واسعة أمس الإثنين.