قال وزير الخارجية الفنزويلي، خورخي أريازا، إن الحوار مستمر يين بلاده والولايات المتحدة، رغم الخلافات.
جاء ذلك في حديث لتلفزيون تيليسور الذي يبث في فنزويلا وبقية أمريكا اللاتينية، تطرق فيه، إلى العلاقات مع واشنطن، وعملية خروج بلاده من منظمة الدول الأمريكية.
وأشار إلى أنه جرى عقد لقاءين مع الجانب الأمريكي، ولم يتخللهما توتر مثلما ذكرت وسائل اعلام.
وأضاف أن "هناك اختلافات عميقة، لكن في نفس الوقت توجد هواجس مشتركة".
وأعرب عن أمله في مواصلة هذا الحوار الذي "اقترحه الجانب الأمريكي".
من ناحية أخرى، أكد أريازا مغادرة بلاده منظمة الدول الأمريكية بشكل تام، في 27 نيسان/ابريل المقبل.
وشدد على أن هذا قرار سيادي لبلاده، قائلا:" لا أحد يخرجنا من المنظمة أو يستغلنا أو يعلق عضويتنا، نحن في الأصل كنا اتخذنا قرار الخروج في27 ابريل 2017".
وكان أريازا أكد في تصريح أواخر الشهر المنصرم، أن بلاده ستغادر "منظمة الدول الأمريكية الداخلة في طور الأفول".
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي، إثر زعم خوان غوايدو، رئيس البرلمان وزعيم المعارضة، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بـ"غوايدو"، رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا.
في المقابل، أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي مادورو، الذي أدى في 10 يناير الماضي اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعلى خلفية ذلك، أعلن مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب ضده، وطرد الدبلوماسيين الأمريكيين من بلاده.