رام الله الإخباري
تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي، مساء السبت، هجوما استهدف حاجزا أمنيا بسيناء، شمال شرقي مصر.
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش المصري، مقتل وإصابة 15 عسكريًا بينهم ضابط، والقضاء على 7 مسلحين، إثر تبادل لإطلاق النار عقب هجوم استهدف حاجزًا أمنيا شمال سيناء، وفق بيان.
ونقلت حسابات على "تويتر"، عن وكالة أعماق، التابعة للتنظيم، قولها إن "جنود الخلافة هاجموا موقعًا للجيش المصري وتمكنوا من قتل 20 من عناصره".
ولم يتسن التأكد من صحة ما ورد في البيان، غير أن المتحدث باسم الجيش المصري تامر الرفاعي أفاد السبت بأن "القوة الأمنية تصدت للعناصر واشتبكت معها وتمكنت من القضاء على 7 تكفيريين".
وتابع أنه نتيجة لتبادل إطلاق النيران قتل وأصيب 15 عسكريًا، بينهم ضابط، من دون تفصيل عدد القتلى والجرحى أو رتبهم العسكرية.
وأكد البيان أنه "جارٍ استكمال أعمال التمشيط وملاحقة العناصر الإرهابية للقضاء عليهم بمنطقة الحدث (لم يحددها)".
ويطلق الجيش تعبير "عناصر تكفيرية" على المنتمين للجماعات المسلحة الناشطة في سيناء، التي تتبنى نهجًا دينيًا متشددًا، وأبرزها جماعة "ولاية سيناء"، التي بايعت "داعش" أواخر 2014.
ومنذ فبراير/شباط 2018، يخوض الجيش عملية عسكرية متواصلة بمختلف أنحاء البلاد، وتشهد مناطق متفرقة بين الحين والآخر، هجمات ضد الجيش والشرطة والمدنيين، لكن وتيرتها خفت مؤخرا.
الاناضول