أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد أن الحركة لن تجلس مع أي طرف لا يعترف بمنظمة التحرير ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني
ولا يلتزم بقرار المجلس الوطني عام ثمانية وثمانين، والذي أعلن قيام دولة فلسطين على حدود العام سبعة وستين والقدس الشرقية عاصمة لها، نافيا الأنباء التي تحدثت عن عقد جلسات حوار للمصالحة الوطنية بعد اجتماعات موسكو.
وطالب الأحمد في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الخميس، حركة حماس بتوضيح حقيقة موقفها، مشيرا إلى أن نائب وزير الخارجية الروسي اتصل بالقيادي في الحركة موسى أبو مرزوق، والذي ما زال في موسكو، متأملا بأن تلتزم حماس بالمشروع الوطني.
وبين الأحمد أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شعر بالغضب نتيجة رفض حركتي حماس والجهاد التوقيع على بيان اجتماعات موسكو، رغم أن الجهاد وقعت على ذات البيان في العام 2017، كما وقعت حماس على نسختين منه في العام 2011 والعام 2017.
وأضاف الأحمد، "بعد اتصال وزير الخارجية الروسي من سوتشي بممثلي الفصائل، تم التوقيع على البيان من قبل سبعة فصائل فقط، حركة فتح والمبادرة الوطنية وحزب الشعب والجبهة الديمقراطية وحزب فدا وجبهة النضال الشعبي وجبهة التحرير الفلسطينية، فيما رفضت حركتا الجهاد وحماس والجبهة الشعبية والجبهة الشعبية القيادة العامة التوقيع".
وأوضح الأحمد أنه لو تم التوقيع على البيان الختامي لاجتماعات موسكو من الجميع، لكان بإمكان الأشقاء المصريين أن يواصلوا تحركاتهم لطي صفحة الانقسام، لافتا الى ان نائب السفير المصري شارك في اجتماعات موسكو كمراقب.
وشدد الأحمد على اهمية اجتماعات موسكو، لان روسيا تسعى لاحباط المخططات الاميركية-الاسرائيلية والتصدي لما تسمى بصفقة القرن، مشيرا الى ان هذه الاجتماعات كشفت الحقيقة، وبينت من يريد الاصطفاف لصالح من يخطط لتدمير المشروع الوطني الفلسطيني.