قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن هناك العديد من الاقتراحات لإيجاد حل للأزمة في فنزويلا، وإن إدارته تقيم جميع الخيارات.
جاء ذلك خلال لقاء أجراه ترامب، الأربعاء، مع الرئيس الكولومبي إيفان دوكي ماركيز في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض.
وأضاف: هناك فوضى عارمة في فنزويلا، ونحن غير سعيدين برؤية هذه الفوضى في بلد قريب جداً من حدود بلادنا. سنرى كيف ستنتهي هذه الأزمة.
وأشار إلى أن كولومبيا تسدي مساعدة قيّمة للولايات المتحدة، وأن بلاده تريد رؤية تغيير في فنزويلا، كما حصل في العديد من بلدان أمريكا اللاتينية.
وأشار ترامب إلى أن الناس يقفون على أعتاب مجاعة في فنزويلا، وأن العديد من دول أمريكا اللاتينية تقدم الدعم لموقف بلاده من الأزمة في فنزويلا، واصفًا زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو بـ "الرجل الشجاع".
وحول احتمالات اللجوء إلى حل عسكري لإنهاء الأزمة في فنزويلا أشار ترامب لوجود العديد من الاقتراحات، وأن إدارته تقيم جميع الخيارات إذا لم يترك رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو السلطة.
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 يناير/ كانون الأول الماضي، إثر زعم خوان غوايدو، رئيس البرلمان، زعيم المعارضة، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بـ"غوايدو"، رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا.
في المقابل، أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا، شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي أدى في 10 يناير المنصرم، اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعلى خلفية ذلك، أعلن مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب ضده.