تعهد قائد أركان جيش الاحتلال الأسبق وزعيم حزب "حصانة لإسرائيل" بيني غانتس أمس الاثنين بإبقاء مجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني جنوب بيت لحم بيد "إسرائيل" إلى الأبد.
وجاء على لسان غانتس خلال زيارته لعائلة المستوطنة التي قتلت قبل أيام في جبال القدس المحتلة، أنه يرى في "غوش عتصيون" كنزًا استراتيجيًا لـ"إسرائيل،" "وبالتالي لا يمكن التنازل عن هذا المكان إلى الأبد". على حد تعبيره.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هذا التصريح يعد الأول من نوعه، والذي يعبر عن وجهة نظر غانتس حول حل الدولتين، وأنه يرفض فكرة إخلاء التجمعات الاستيطانية كما رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو.
وكانت مستوطنة غوش عتصيون من أولى المستوطنات الإسرائيلية التي غرست في الأرض الفلسطينية بعد حرب حزيران عام 1967م، ثم أخذ الاستيطان بالانتشار كالسرطان، يغتصب الأرض في محافظة بيت لحم ضمن سياسة واستراتيجية مبرمجة.